responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 22


ثالث ، وإن كان بأسماء الصفات والأفعال أشبه . والجميل من أسماء الذات بوجه ومن أسماء الصفات بوجه ، دون أسماء الافعال ، وإن كان بأسماء الصفات أشبه وأنسب . وسيأتي ، إن شاء اللَّه ، في شرح قوله ، عليه السلام : « اللهم إني أسألك من قولك بأرضاه » ما يفيدك في هذا المقام . [1] نقل وكشف قال بعض أعاظم المشايخ من أهل السير والمعرفة ، رضوان اللَّه عليه ( 47 ) ، في كتابه الموسوم بأسرار الصلاة في تفسير « بسم اللَّه الرحمن الرحيم » بحسب أسرار الحروف بعد ذكر اخبار ، منها ما روي في الكافي والتوحيد والمعاني عن العياشي عن أبي عبد اللَّه ، عليه السلام : « الباء بهاء اللَّه والسين سناء اللَّه والميم مجد اللَّه . » ( 48 ) والقمي عن الباقر والصادق والرضا ، عليهم السلام ، مثله ، ولكن بدل مجد اللَّه « ملك اللَّه » ( 49 ) ، ما هذه عبارته :
« أقول : ( 2 ) [ و ] يعرف من هذه الاخبار وغيرها ، مما روي في الأبواب المختلفة ، إنّ عالم الحروف عالم في قبال العوالم كلها ، وترتيبها أيضا مطابق مع ترتيبها ، ( 3 ) فالألف كأنه يدل على واجب الوجود ، والباء على المخلوق الأول ، وهو العقل الأول والنور الأول ، وهو بعينه نور نبينا ، صلى اللَّه عليه وآله وسلم . ولذا عبّر عنه ببهاء اللَّه ، لأن البهاء بمعنى الحسن والجمال . والمخلوق الأول إنما هو ظهور جمال الحق ، بل التدقيق في معنى البهاء انه عبارة عن النور مع هيبة ووقار ، فهو



[1] ( ب ) : المقام أيضا . ( 2 ) ( أ ) : - أقول . ( 3 ) ( ب ) : لترتيبها .

22

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست