نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 128
الأرفع والظلّ الأبسط الأعلى في الحضرة الجمعية ، فظهرت الأسماء والصفات . والأول من الأول هو الاسم الجامع رب الإنسان الجامع الحاكم على الأسماء والصفات الإلهية والظاهر بظهورها ، ثم بتوسطه [1] سائر الأسماء على ترتيبها من الحيطة والشمول . وبعد ذلك سؤال الأعيان الثابتة وصور الأسماء الإلهية . [2] والأول من بينها هو صورة الاسم [3] الجامع والعين الثابت الانساني ، ثم سائر الأعيان بتوسطه ، لأنها من فروعه وتوابعه في الوجود وكمالات الوجود في سلسلتي النزول والصعود . وهو الشجرة المباركة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء . [4] ثم [ وقع ] استدعاء الأعيان الثابتة الممكنة بل الأسماء [5] الإلهية في الحضرة العلمية لظهورها [6] في العين والشهادة ، فأجابها بالفيض المقدس والظل المنبسط على ترتيبها وتنسيقها [7] من الإنسان الكامل أولا ، وسائر المراتب على ترتيبها [ ثانيا ] بتوسطه . وهذه الأدعية من الدعوات المستجابة والأسئلة [8] غير المردودة ، [9] لأن الدعاء بلسان الذات والاستعداد مقبول غير مردود ، والفيض بمقدار الاستحقاق يفاض ولا يمسك . والدعاء بلسان القال إذا كان مطابقا له [10] بلسان الاستعداد ، ولم يكن منطق اللسان على خلاف منطق القلب ولا المقال [11] مباينا للحال ، يكون مستجابا وإذا لم يصر [12] الدعاء مستجابا فهو
[1] ( أ ) : بتوسط . [2] ( أ ) : الأسمائية . [3] ( أ ) : اسم . [4] ( أ ) و ( ب ) : في السماء والأرض . [5] ( ب ) : هي الأسماء . [6] ( أ ) : - لظهورها . [7] من قوله « و تنسيقها » إلى قوله « على ترتيبها » ساقطة من ( ب ) . [8] ( أ ) : الأسئلة . [9] ( أ ) و ( ب ) : الغير المردودة . [10] ( أ ) : - له . [11] ( ب ) : القلب والمقال . [12] ( ب ) : وإذا لم يكن .
128
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 128