نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 129
< فهرس الموضوعات > تنبيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لكل نشأة وعالم لسان يناسبه < / فهرس الموضوعات > لعدم صدوره عن لسان الاستعداد أو مخالفته [1] للنظام الأتم . وربما كان عدم الإجابة لعدم حصول الشرائط والمتممات ، ولغير ذلك من الأسباب الكثيرة . تنبيه واعلم ان الإنسان لكونه كونا جامعا وله بحسب المراتب النزولية والصعودية نشآت وظهورات وعوالم ومقامات فله بحسب كل نشأة وعالم لسان يناسب مقامه . ففي مقام إطلاقه وسريانه لسان يسأل [ به ] ربه الذي يربيه . وللَّه تعالى بحسب هذا اللسان نسبة خاصة يتعين حكمها بالإجابة ، ويعبر عنها بالاسم الخاص بتلك النشأة [2] والرب لذلك المربوب ، فمن يجيبه ويكشف السوء [3] ويرفع الاضطرار عنه هو الاسم [4] الرحمن ربّ الهوية المبسوطة الإطلاقية . وفي مقام التعين الروحي والنشأة التجريدية والكينونة العقلانية السابقة ، له لسان يسأل [ به ] ربه ويجيبه [ هو ] باسمه « العليم » رب النشأة التجريدية . وفي مقام قلبه يستدعي بلسان آخر ويجاب باسم مناسب لنشأته . وفي المقام الجامع [5] بين النشئات والحافظ للحضرات يستدعي بلسان يناسبه [6] من الحضرة الجمعية ، فيجيبه باسمه الجامع والتجلي الأتم ، وهو الاسم الأعظم .
[1] ( أ ) : أو مخالفة . [2] ( ب ) : بتلك المرتبة . [3] ( أ ) : السوء عنه و ( ب ) : عنه السوء . [4] ( أ ) و ( ب ) : اسم . [5] ( أ ) : مقام الجامع و ( ب ) : مقام الجمع . [6] ( ب ) : يناسب .
129
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 129