responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 100


الحجب الظلمانية : « تو خود حجاب خودى حافظ از ميان بر خيز » ( 204 ) - ينكشف لك حقيقة نفوذ المشيئة الإلهية ومضيها وبسطها وأحاطتها ، ويتحقق لك حقيقة خلق اللَّه الأشياء بالمشيئة ، وأن لا واسطة بين المخلوقات وخالقها ، وأن فعله مشيئته وقوله وقدرته وإرادته ايجاده ، وبالمشيئة ظهر الوجود ، وهي اسم اللَّه الأعظم ، كما قال محيي الدين :
« ظهر الوجود ببسم اللَّه الرحمن الرحيم . » وهي الحبل المتين بين سماء ( 1 ) الإلهية والأراضي الخلقية ، والعروة الوثقى المتدلية من سماء الواحدية . والمتحقق بمقامها والذي أفقه أفقها ، هو السبب المتصل بين السماء والأرض الذي به ( 2 ) فتح اللَّه وبه يختم ، وهو الحقيقة المحمدية والعلوية ، صلوات اللَّه عليهما ، ( 3 ) وخليفة اللَّه ( 4 ) على أعيان المهيات ، ومقام الولاية المطلقة ( 5 ) والإضافة الاشراقية التي بها شروق الأراضي المظلمة ، والفيض المقدس الذي به الإفاضة على المستعدات الغاسقة ، وماء الحياة الساري : * ( وَجَعَلْنَا مِن الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيّ ) * ( 205 ) ، والماء الطهور الذي لا ينجّسه شيء من الأرجاس الطبيعية والأنجاس الظلمانية والقذارات الإمكانية . وهو نور السماوات والأرض : * ( الله نورُ السَّمواتِ والأرْض ) * ( 206 ) ، وله ( 6 ) مقام الإلهية : * ( و هُوَ الَّذي في السَّماءِ إِلهٌ وفي الأرْضِ إله ) * ( 207 ) ، وهو ( 7 ) الهيولى الأولى ومع السماء ( 8 ) سماء ومع الأرض ارض ، وهو ( 9 ) مقام القيومية المطلقة على الأشياء : * ( ما مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ) * ( 208 ) ، والنفس الرحمانية : * ( وَنَفَخْتُ فيه مِنْ


( 1 ) ( أ ) و ( ب ) : السماء . ( 2 ) ( أ ) : والأرض وبه و ( ب ) : السماء وبه . ( 3 ) ( ب ) : وآلهما . ( 4 ) ( أ ) : وهي خليفة اللَّه . ( 5 ) ( ب ) : الواحدية المطلقة . ( 6 ) ( أ ) و ( ب ) : ولها . ( 7 ) ( أ ) و ( ب ) : وهي . ( 8 ) ( أ ) ( أ ) : الأولى مع السماء . ( 9 ) ( أ ) : وهي .

100

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست