responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 101


< فهرس الموضوعات > المشيئة مشهودة الوجود مجهولة الحقيقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مقام الواصلين إلى باب الأبواب < / فهرس الموضوعات > رُوحي ) * ( 209 ) ، والفيض المنبسط ، والوجود المطلق ، ومقام قاب قوسين ومقام التدلي ، والأفق الأعلى ، والتجلي الساري ، والنور المرشوش ، والرق المنثور ، والكلام المذكور ، والكتاب المسطور ، وكلمة « كن » الوجودي ، ووجه اللَّه الباقي : * ( كُلُّ منْ عَلَيْها فانٍ . ويَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ والإِكْرام ) * ( 210 ) ، إلى غير ذلك من الألقاب والإشارات :
عباراتنا شتّى وحسنك واحد * ( 1 ) وكلّ إلى ذاك الجمال يشير ونعم ما قيل : ( 2 ) ألا إنّ ثوبا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا من معاليه قاصر نور مشرقي ( 3 ) واعلم ، هداك اللَّه إلى الطريق المستقيم وجعلك من المؤمنين والموقنين ، ( 4 ) ان المشيئة وإن كانت مقام ظهور حقيقة الوجود - وهي مشهودة لكل عين وبصيرة بل لكل مدرك من المدارك ، ( 5 ) ولا مدرك ولا مشهود إلا هي ولا ظهور إلا ظهورها - فهي مع ذلك محجوبة في ملابس التعينات ، مجهول كنهها مخفية حقيقتها . حتى أنّ ظهور الحقائق العلمية في مدارك العلماء بها ، وهي نفسها غير معلومة لهم ولا منكشفة ( 6 ) عندهم بحسب الحقيقة والكنه ، وإن كانت مشهودة بحسب الهوية والوجود . ولم تكن مشهودة لكل أحد باطلاقها وسريانها وبسطها وفيضانها ، بل الشهود بقدر الوجود ، والمعرفة بقدر مقام العارف .
فما لم يخرج السالك من حب الشهوات الدنيوية وسجن الطبيعة


( 1 ) عجز البيت ساقطة من ( ب ) . ( 2 ) ( ب ) : ما قال . ( 3 ) ( ب ) : مشرق . ( 4 ) ( ب ) : الموقنين . ( 5 ) ( ب ) : من الإدراك . ( 6 ) ( ب ) : وغير منكشفة .

101

نام کتاب : شرح دعاء السحر نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست