الأنبياء والأئمة والملائكة ليست جزءاً من العقيدة ، وليست جزءاً من الخط ، فكيف مع هذا يصح قول الكاتب ( ص 81 ) : فالمسألة إذاً مسألة تكتيكية الطرح ، وليس التفريط باستراتيجياته الكبرى كما أنه ليس تفريطاً بالقناعات والثوابت . وبعد ما ثبت لكاتبنا النبيه ! ؟ أن المسألة ليست من التكتيك في شيء ، بل هي تتعدى ذلك إلى ما هو أعظم ، لسنا ندري ماذا ستكون ردة فعله وفي أي اتجاه ؟ < فهرس الموضوعات > خلط المواضيع < / فهرس الموضوعات > خلط المواضيع ثم إن قول العلامة السيد جعفر مرتضى : إن كل ما جاء به في كتاب اللَّه تعالى ، وكل ما قاله رسول اللَّه ( ص ) وأوصياؤه ( ع ) وأبلغونا إياه ، لا بد أن نعرفه بأدق تفاصيله إن استطعنا إلى ذلك سبيلا ، وهو علم له أهميته ، وهو يضر من جهله ولا ينفع من علمه . إنما صدر منه للتأكيد على أن معرفة مقامات الأنبياء والأئمة والأصفياء ( ع ) ، إنما هي جزء من العقيدة والخط ، خلافاً لما نقلناه عن السيد فضل اللَّه ، فلا غرابة في الأمر ، ولا اقحام للموضوع فيما هو أجنبي عنه كما يدعي هذا الكاتب ( ص 81 ) . ويكفينا في الاستدلال على ما يقول السيد فضل اللَّه من عدم كون معرفة مقامات الأنبياء جزءاً من الخط ، ما تقدم ذكره في تفسيره من وحي القرآن وفي مجلة الموسم . < فهرس الموضوعات > يا فاطمة إن اللَّه اصطفاك < / فهرس الموضوعات > يا فاطمة إن اللَّه اصطفاك هذا ونذكر هنا رواية لم يذكرها السيد جعفر مرتضى في كتابه بشكل كامل ، فقد روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع ( ج 1 ، ص 146 ) ، العلة