الأمة على المفاهيم الإسلامية ، التي تفرضها حاجة الحركة الإسلامية العالمية إلى استلهام فكر أهل البيت ( ع ) في فهمهم للإسلام ( تأملات في مواقف الإمام الكاظم ( ع ) ص 11 ) . وكأن الزيارات المعروفة عنهم ( ع ) عاجزة عن بيان الفهم الصحيح والذي هو فهم الأئمة ( ع ) للإسلام ! أو كأن الفكر الذي تحتاجه الحركة الإسلامية ، إنما هو الفكر الذي لا يتضمن بيان مقاماتهم وفضائلهم وظلاماتهم ( ع ) ! ومع هذا فهو يقول في سياق الدعوى إلى عدم الاكتراث ببعض الأدعية : لا بد أن نعرف أن بعض هذه الأدعية ليس وارداً عن أئمة أهل البيت ( ع ) ، وإنما هي أدعية مجعولة ( يعني مصنوعة ) من بعض العلماء ( الموسم 287 ) . وهو يقول : ( زيارة الناحية المقدسة ) موضوعة من قبل بعض العلماء ، ولم يثبت لدينا صدورها عن الإمام الحجة ( ع ) ، فلم يثبت سندها عنه ( الندوة ص 456 ) . ويقول أيضاً حين سئل عن رأيه في الزيارة الزينبية : إنها من صنع بعض الفضلاء وليست من صنع المعصوم . ويقول : لم يثبت ذيل ( زيارة عاشوراء ) . . . الذي قد يرى بعض العلماء ! ! ! ؟ أنه من الزيادات ( الندوة / 653 ) ، مع أن هذه الرواية إنما رويت بسند واحد ، فإن ثبتت ثبتت جميعها ، وإن لم تثبت لم تثبت كذلك ، ونحن نطالبه أن يدلنا على العالم الذي ثبتت عنده زيارة عاشوراء ولم يثبت ذيلها . وليت شعري هل يدري القارئ أن ذيلها عبارة عن لعن ظلمة محمد وآل محمد ، والسلام على الحسين وأهله ، فما هو المانع من هذا الثبوت . وغير ذلك كثير كإنكار زيارة الأربعين ( شريط مسجل عن الإذاعة )