responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 61


مع أنا لو أغمضنا عن ذلك ، فالحاصل هو إقرار سماحته بخطأ نوح أو نسيانه أو جهله في الموضوعات الخارجية ، وهو مناف لكون العصمة على كل المستويات كما يصرح بذلك في بعض الموارد .
وقد اتفق المسلمون على لزوم العصمة في التبليغ ، وجعلوا من شرائطها معرفة المبلَّ عنه وتشخيص الملك المبلغ عن اللَّه تعالى ، وضبط البلاغ ، وسلامة أدائه إلى المبعوث إليهم .
4 - قوله في حق موسى ( ع ) وهارون ( ع ) الموسم ( ص 32 ) :
هذا مع اختلاف هارون ( ع ) وموسى ( ع ) في التشخيص ، فهارون عنده تقييم معين وانطلق من حيث { إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل } ، ولهذا واجه القضية بطريقة لينة ، وكان موسى يعتقد أنه يلزم أن تواجه القضية بقوة لأن بني إسرائيل لا يفهمون إلا بالقوة .
5 - وقوله بوقوع الخطأ من داود ( من وحي القرآن ج 19 ص 275 - 277 ) . . . ثم قوله :
ولكن ذلك كله لا يمنع صدور الخطأ منه ، فإنه لم ينتبه إلى أن الخصمين ملكين . . . بل المشكلة هي الخطأ في طريقة إجراء الحكم ، وتابع يقول :
فلا بد من الاعتراف بأن مثل هذه الأخطاء لا تتنافى مع مقام النبوة ، لا سيما إذا كانت الأمور جارية في بداياتها ، مما قد يراد به الوقوع في الخطأ من أجل أن يكون ذلك بمثابة الصدمة القوية التي تمنع الخطأ في المستقبل .
6 - وتفسيره قوله تعالى : ( ردّوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق ) بأن ذلك إنما كان جزاء ما اشتغل بها عن الصلاة . . . وان الآية ظاهرة في رد الفعل الذي قام به سليمان ( ع ) إزاء اشتغاله بالخيل وتركه للصلاة ، مما جعله يفكر بقتلها . ( لاحظ تفسير الآية في كتاب من وحي القرآن ) .

61

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست