responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 40


« نقلت له بالمشافهة » واستعملها كدليل على الخصم في مقدمته .
فنقول : بعدما ذكرنا من المصادر ، نجد القارئ يطمئن إلى عدم تلقي السيد جعفر مرتضى لشيء من هذه النصوص بالواسطة ، وإنما كان مصدره ما تقدم .
كل ذا مع اعتراف الكاتب ( ص 51 ) بأن « السيد المراد نقده » ( أي السيد فضل اللَّه ) :
تحدث في مقالات ومحاضرات ومقابلات صحافية أو اذاعية أو تلفزيونية . . . فأقواله وقناعاته وآراؤه ! تتردد على كل شفة ولسان ، وبالتالي فهي معروفة ومفهومة .
فالاتهام بقلة الأمانة تارة ، وبنقل الأمور لا كما هي أخرى ، وبطريقة انتقائية ثالثة ، وهي التي يبادر كاتبنا المؤدب فمع أنه أولى بها إلى نسبتها مع غيرها من التهم الساقطة إلى مؤلف كتاب « مأساة الزهراء ( ع ) » ، محاولاً إسقاطها عن عنقه فكما ستعرف ذلك وإلصاقها بذيل سماحته ، مع قدرته على التأكد من صحة ذلك وسقمه ، ومع عدم ابرازه لما يقنع القارئ بدليل كلامه ، كل هذا ينبئك عن عظيم ورعه ! ووثاقته ! ودقته ! وأمانته ! على أقوال وأفكار الآخرين ، سواء في ذلك من ينقل عنهم ، أو من ينقل إليهم من القرّاء ، وسيتضح ذلك فيما يأتي أكثر لا سيما في الفصل الأخير من هذا الكتاب .
ثم قوله ( ص 51 ) :
أما عن كاد المريب أن يقول خذوني ( وهو ما ذكره السيد مرتضى في مقدمة كتابه ) فهو قول لا يجدي مع من يطرح قناعاته ! ! على الملأ ، وبالتالي لا يخشى أن تعرض أقواله وتنشر .
ونقول : مع كون سماحته يطرح « قناعاته » على الملأ ، كيف يمكن لكاتبنا الفطن ! أن يدعي على مؤلف مأساة الزهراء ( ع ) انتزاعه هذه الأحاديث

40

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست