responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 245


المسائل الكثيرة المتنوعة ، التي لا زلتم تثيرونها بين الفينة ، والفينة ، وكذلك الحال بالنسبة إلى تلك المسائل التي تثيرون حولها علامات استفهام ، من شأنها إثارة هزات خفيفة أو قوية في ثباتها وفي أصالتها في الذهنية العامة .
وفي اعتقادي : أن الاستمرار في طرح الأمور بهذا الشكل ، واستهداف أمور حساسة في مختلف جهات الثقافة الإسلامية : في العقيدة والتفسير ، والشريعة والمفاهيم ، والتاريخ وغير ذلك ، وإثارة جو من البلبلة الفكرية حولها ، وهي تعتبر من المسلمات والواضحات التي تبناها وبنى عليها أساطين العلم من رموز المذاهب وأعلامه ، استناداً إلى معطيات صريحة وصحيحة ، وقاطعة للعذر فإن الاستمرار في ذلك من شأنه أن يربك الساحة الإسلامية في هذه الظروف الحساسة ، التي تواجه فيها أخطر التحديات من الأعداء في الداخل والخارج .
أخي الكريم :
ولا أدري السبب في أنكم في هذه الفترة الأخير ، قد عدتم إلى إثارة مسألة الزهراء واعتداء الظالمين عليها وعلى بيتها ، بصورة قد نقضتم فيها بصراحة كل ما كتبتموه لي إلى قم ، وأرسلتموه من أشرطة لندوات وتصريحات إذاعية وخطابات في المحافل العامة . وقد نشرنا آنذاك ذلك كله بطلبٍ منكم . هذا بالإضافة إلى توضيحات وإجابات مرفقة بكمٍ هائل من النصوص كانت بيننا ولم تنشر وتداولناها عبر جهاز الفاكس . ولم تعقبوا عليها آنئذٍ ، واعتبرت أن القضية قد انتهت .
ومن الواضح : أن همي الوحيد كان في تلك الفترة الصعبة أمران :
أحدهما : الحفاظ على مكانتكم ، وعلى موقعكم من موقع المحبة والاخلاص .
والثاني : أن لا يسجل التاريخ : أن شخصية شيعية لامعة قد شككت أو سجلت تحفظاً على هذا الأمر ، الذي تضافرت وتواترت النصوص الحديثية

245

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست