السابقة على هذا الحديث ، وهي مسألة الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) ، حيث كان يقتصر في رسائله السابقة ( انظر الملاحق ) على قوله : وإن . والظاهر أن مراده من الهجوم هو مجرد إحضار الحطب للتهديد بالإحراق ، حتى يتطابق الكلامان ، وإلا فهذا تراجع واضح عن قول الأول . كما أن ظاهر السيد فضل الله أنه يعتذر في رسالته إلى السيد مرتضى ( راجع الملاحق ) عن قوله في إسقاط الجنين : ( أنه ربما كان في حالة طبيعية ) ، يعتذر بعدم الاطلاع آنذاك ، فيعلم من ذلك أن إسقاط الجنين أيضاً هو محل كلام عنده . < فهرس الموضوعات > محل النزاع < / فهرس الموضوعات > محل النزاع والمراد من كل هذا إثبات أن محل النزاع في هذه القضية ، هو كل ما زاد على قول القائل : وإن ، ولك أن تزيد فتقول : كل ما زاد على جمع القوم للحطب على باب دارها ( ع ) بداعي الإحراق ، وهو المعبر عنه بالتهديد بالإحراق ، فمراد السيد مرتضى من كتابه إثبات هذا المعنى ، وقد أشرنا فيما تقدم إلى أنه يكفيه لذلك كل رواية تدل على أمر زائد على التهديد ، وبذا يثبت التواتر المعنوي أو الإجمالي . فحصر محل النزاع في خصوص كسر الضلع ، أو إسقاط الجنين ، تحريفٌ للكلام عن مواضعه ، وصرفٌ للبحث عن وجهته ، التي يقصد السير به وفقها قدماً نحو تحقيق الحق وإبطال الباطل . < فهرس الموضوعات > الصدق والأمانة تستعصيان على الكاتب ؟ ! < / فهرس الموضوعات > الصدق والأمانة تستعصيان على الكاتب ؟ ! يسرد الكاتب ( ص 173 ) كلمات عدة يدعي في حقها بقوله : « نوردها كما جاءت في كتاب مأساة الزهراء حتى لا نتهم ببدع من القول » .