ويقول السيد فضل اللَّه أيضاً ، في معرض رده على أجوبة آية اللَّه العظمى الشيخ جواد التبريزي ( ص 16 ) : إننا لا ننكر مظلومية الزهراء في غصب فدك ، وفي الهجوم على بيتها ، وفي غصب علي الخلافة ، لكن لنا إشكالات على بعض الأمور ( انتهى ) . وهنا لنا أن نعترض على سماحته كيف يكتب إلى المرجع الديني الكبير آية اللَّه الشيخ جواد التبريزي بهذا في تاريخ 16 جمادى 2 / 1417 ه ، مع أنه كتب قبل ذلك إلى السيد جعفر مرتضى في رسالته إليه والمؤرخة في 1414 ه ، يقول : . . . ويصل بالقضية ( قضية ضرب الزهراء ( ع ) ) إلى مستوى التسالم وضروريات المذهب . < فهرس الموضوعات > درء الفتنة < / فهرس الموضوعات > درء الفتنة نعم ربما كان عذره عن هذه الرسالة ما ذكره في واحد من دروس التفسير صيف سنة 1996 ، من أنه إنما كتبها نزولاً عند رغبة بعض الفضلاء ، ودرءاً للفتنة التي كادت أن تقع في قم ، والظاهر من حديثه هذا أنه لم يكن يعتقد بمضمون ما كتب . وقد كان يمكننا الخوض في حقيقة ما سماه بالفتنة ، لكن سوف نرجى ذلك إلى موضع آخر أنسب من هذا الموضع ، وإلى حديث آخر أنسب من هذا الحديث ، مع تذكير القارئ بأن الأمر لم يكن فتنة ، وإنما كان مأزقاً وقع فيه سماحته ، ولو قبلنا منه قوله : إنها فتنة ، فنحن نذكره بأنه أول من ابتدأ بذلك فأثار التساؤلات علناً ومراراً ، حول موضوع ظلم الزهراء ( ع ) . < فهرس الموضوعات > لفت نظر < / فهرس الموضوعات > لفت نظر يوجد في حديث السيد فضل الله مع آية اللَّه العظمى الشيخ جواد التبريزي زيادة محدثة لاحقاً لم يكن السيد فضل اللَّه يذكرها في أحاديثه