الشيعة ، فكيف ينسب السيد فضل اللَّه المخالفة إلى الإمام شرف الدين ( رحمه اللَّه ) ؟ ! . وإن كان السيد شرف الدين عنى بها ( يعني كلمة عندنا ) خصوص نفسه ، لم يصح ذلك ، لما ذكره السيد شرف الدين نفسه في كتبه من الأمور التي جرت زيادة على التهديد بالإحراق . < فهرس الموضوعات > حقيقة رأي السيد شرف الدين < / فهرس الموضوعات > حقيقة رأي السيد شرف الدين وقد ذكر الإمام شرف الدين حقيقة رأيه في كتابه المعروف « بالمجالس الفاخرة في مآثم العترة الطاهرة » حيث يقول فيه ( ص 35 ) تعليقاً على ندبة فاطمة ( ع ) لأبيها رسول اللَّه ( ص ) : وكأني بها وقد أصلى ضلعها الخطب ، « ولاع قلبها الكرب ولعج فؤادها الحزن ، واستوقد صدرها الغبن ، حين ذهبت كاظمة ، ورجعت غائمة ، ثم انكفأت إلى قبر أبيها شاكية قائلة : < شعر > قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا فليت بعدك كان الموت صادفنا * لما قضيت وحالت دونك الكتب < / شعر > ولم تزل - بأبي هي وأمي - بعد أبيها ( ص ) ذات غصة لا تساغ ، ودموع تترى من مقلة عبرى ، قد استسلمت للوجد ، وأخلدت في بيت أحزانها إلى الشجون حتى لحقت بأبيها ( ص ) معصبة الرأس ، قد ضاقت عليها الأرض برحبها إلى آخر ما قاله قدس سره < فهرس الموضوعات > بين النقل الشفاهي والمكتوب : < / فهرس الموضوعات > بين النقل الشفاهي والمكتوب : وهناك أمر آخر يلزم التنبيه عليه ، وهو مع فرض صحة صدور هذا الكلام عن الإمام شرف الدين ، فهو يثبت أن غاية ما قاموا به هو التهديد