responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 79


ينطبق عليه الحديث المعروف والمشهور بين الفريقين والقائل : « فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللَّه » .
وكيف يكون قوله : لا شغل لهم بفاطمة ، منسجماً مع ما كتبه نفسه أخيراً وأرسله إلى أكثر من مكان ، ومنها الحوزة العلمية في قم ( الأجوبة المؤرخة في 16 جمادى 2 / 1417 ه‌ ) . حيث سئل : هل تنفون ظلامة السيدة الزهراء ( ع ) ؟
فأجاب : أي ظلم وقع على الزهراء ( ع ) أشد من غصب حق زوجها أمير المؤمنين في الإمامة . . . وهو الإمام المعصوم المعين بالنصوص القطعية ، وقد ذكرت الزهراء ( ع ) هذه الظلامة في خطبتها وأحاديثها ، وقد تحدثت أيضاً عن ظلامة كبيرة وهي غصب فدك منها ، وهناك ظلامات أخرى مادية ومعنوية وقعت عليها وعلى زوجها وحرمة بيتها ( انتهى الجواب ) .
لماذا . . . الاستبعاد ؟
وكيف ينسجم ما ذكره هنا من الظلامات المادية بل والمعنوية ، مع ما أرسله إلى لندن ونشر في قم المقدسة باسم أنصار المقاومة الإسلامية / لندن ( لاحظ الملاحق ) ، حيث يقول : إن التحليل التاريخي ، يجعل الإنسان متحفظاً في هذا الموضوع ، لأن الزهراء ( ع ) كانت تملك محبة وثقة وعاطفة لدى الناس لم يبلغها أحد . . . ولأن تحليل موقع الزهراء ( ع ) في نفوس المسلمين ، يجعلنا « نستبعد » أنهم يجرؤون على ذلك ، حتى ولو كانوا في أشد حالات الانحراف والوحشية .
وكلام سماحته هذا لا سيما ظاهر قوله « نستبعد » يفيد أكثر من الشك في المسألة ، فتأمله جيداً مع أنه كان من أوائل كلماته التي أعلنها في هذا المجال .

79

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست