responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 63

إسم الكتاب : جاء الحق ( عدد الصفحات : 265)


9 - ونسبته الخطأ إلى النبي ( ص ) حين فسر قوله تعالى عفا اللَّه عنك : ( من وحي القرآن ، ج 1 ، ص 129 - 130 ) فقال :
هذه الكلمة تستعمل في مقام العتاب الخفيف الذي يكشف عن طبيعة الخطأ غير المقصود . . . وليس هناك مشكلة أن يقع الخطأ في ما هو الواقع في رصد الأشياء الخفية ، من خلال غموض الموضوع ، لعدم وضوح مسائل المعرفة لديه .
وبعد كل هذا يقول سماحته ( الندوة ص 371 ) :
من يرى بأن العصمة مختصة في بيان الأحكام والتشريعات ، فإنه لم يفهم معنى العصمة ولا معنى النبوة .
هذا كله عدا عن نسبته الشرك إلى إبراهيم ( ع ) ، والسذاجة إليه وإلى آدم ( ع ) ، وعدم التوازن وخلف الوعد إلى نوح ( ع ) ، وعدم الوحي إلى لوط ( ع ) ، والإباق من اللَّه إلى يونس ( ع ) .
3 - العصمة أيضاً :
يقول السيد فضل اللَّه في كتاب الندوة ( ص 375 ) .
نظرية علماء الشيعة الذين يقولون إن النبي ( ص ) يولد معصوماً والإمام يولد معصوماً ، لا يمكن أن تفسر إلا على أساس جبرية العصمة . . . لذلك فأنا أعتبر أن معنى وجوب العصمة يساوي حتمية العصمة .
ويقول أيضاً :
الزهراء ليست واجبة العصمة ، هي معصومة من خلال إيمانها ، ومن خلال أن اللَّه سبحانه وتعالى جعلها من أهل هذا البيت ، يعني العصمة ليست شيئاً إجبارياً ، وإنما هو حالة اختيارية يأتيها لطف من اللَّه تعالى ( الموسم ص 296 ) .

63

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست