responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 57


وأما قوله : ثالثاً . . . « ومطالبته فيه بروزنامة ! الموضوعات الخطيرة والمنتهكة ، « فنحن نزولاً عند رغبته نسرد شيئاً من ذلك مع مراعاة الاختصار ما أمكن ذلك .
1 - نفي الولاية التكوينية :
وهي قضية يقول بها الكثيرون من علماء الإمامية كما اعترف بذلك السيد فضل اللَّه نفسه ( مجلة الفكر الجديد العدد 9 ص 1415 ) 13 هجرية .
وهو يقول في أجوبة بعض المسائل المؤرخة في 16 جمادى 2 / 1417 :
واللَّه سبحانه هو ولي التكوين وهو الذي يدبر الأمور فعليّاً ، ولا نقصان في فعلية ولايته أو تدبيره ، ولا يحتاج إلى أحد في ذلك .
وكأنه يريد بكلامه هذا أن يوحي للآخرين بأن القائل بالولاية التكوينية ينقص من تدبير اللَّه وفعليته وهو أمر باطل قطعاً .
ومع أنه هو الذي أثار هذه المواضيع ، فهو يقول : هذه الأبحاث جدلية ، وقد لا تكون فيها فائدة ، فسواء كانت لدى النبي ولاية تكوينية أو لم تكن ، فلقد ذهب إلى ربه وهو لا يعيش بيننا الآن ! ! .
ثم أضاف إلى ذلك ما ذكره في مجلة الثقافة ( العدد 65 ص 72 / 1996 ) :
وعلى ضوء ذلك فلا مجال في النص القرآني لفكرة الولاية التكوينية للنبي والأنبياء كافة .
ويقول أيضاً في ( ص 74 ) من المقالة السابقة : أما الولاية على الكون فهي ليست من شأنهم ولا من دورهم ، لأن اللَّه وحده هو الذي يملك الولاية الخالقية والفعلية على إدارة نظام الكون كله ، وليس لأحد من خلقه شأن فيه ، لا سيما إذا عرفنا أن الأنبياء لم يمارسوا الولاية التكوينية ( لاحظ أجوبته على

57

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست