وهو القائل : قاعدة التزاحم عند الفقهاء الشيعة هي المصالح المرسلة عند السنة ( الإنسان والحياة ص 169 ) ، مع أن فقهاء الشيعة يبطلون العمل بالمصالح المرسلة ويعملون بالتزاحم ، ولسنا ندري كيف غاب عن ذهنهم فعلى كثرتهم وعلو كعبهم في مختلف العلوم الفرق بينهما حتى منَّ اللَّه عليهم بسماحته ليوضحه لهم ؟ ! . من أين نعرف ؟ فمن أين يحصل لنا العلم بأن سماحته لا يعمل في فقهه بالمصالح المرسلة ، كما ادعى ذلك في حق السيد الخوئي حيث ارتأى أخيراً العمل بشيءٍ من ولاية الفقيه ؟ ومن أين نعرف انه لم يعمل بالقياس ، أو بالأحاديث المروية عن العامة ؟ ومن أين نعلم أن كل ما يلقيه بين أيدي الناس مما يعبِّر هو عنه بالفتاوى ، مستند إلى روايات أهل البيت ( ع ) ، وهو القائل في حقها ما عرفت ؟ ومن أين نعرف أنه يعمل بالقرآن الكريم ، من خلال ما وردنا عن أهل البيت عليهم السلام ، لا من خلال الآراء الخاصة به أو بغيره ، وهو الذي يقول ( لاحظ المنطلق 113 ص 31 - 32 ) : وهكذا انطلق التفسير بالمأثور ( أي بروايات أهل البيت ( ع ) ) ليقدم إلينا حشداً كبيراً من الأحاديث المتعارضة المتنافرة ، التي يدخل الإنسان معها في متاهات فكرية لا يملك معها القارئ أي وضوح للرؤية في هذه الآية أو تلك . . . ومع هذا يسمح لنفسه بالاستيحاء كما استوحى الأئمة ( ع ) ( الموسم ص 76 وللإنسان والحياة ) ، ويقول :