responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 45


وهو القائل : قاعدة التزاحم عند الفقهاء الشيعة هي المصالح المرسلة عند السنة ( الإنسان والحياة ص 169 ) ، مع أن فقهاء الشيعة يبطلون العمل بالمصالح المرسلة ويعملون بالتزاحم ، ولسنا ندري كيف غاب عن ذهنهم فعلى كثرتهم وعلو كعبهم في مختلف العلوم الفرق بينهما حتى منَّ اللَّه عليهم بسماحته ليوضحه لهم ؟ ! .
من أين نعرف ؟
فمن أين يحصل لنا العلم بأن سماحته لا يعمل في فقهه بالمصالح المرسلة ، كما ادعى ذلك في حق السيد الخوئي حيث ارتأى أخيراً العمل بشيءٍ من ولاية الفقيه ؟
ومن أين نعرف انه لم يعمل بالقياس ، أو بالأحاديث المروية عن العامة ؟
ومن أين نعلم أن كل ما يلقيه بين أيدي الناس مما يعبِّر هو عنه بالفتاوى ، مستند إلى روايات أهل البيت ( ع ) ، وهو القائل في حقها ما عرفت ؟
ومن أين نعرف أنه يعمل بالقرآن الكريم ، من خلال ما وردنا عن أهل البيت عليهم السلام ، لا من خلال الآراء الخاصة به أو بغيره ، وهو الذي يقول ( لاحظ المنطلق 113 ص 31 - 32 ) :
وهكذا انطلق التفسير بالمأثور ( أي بروايات أهل البيت ( ع ) ) ليقدم إلينا حشداً كبيراً من الأحاديث المتعارضة المتنافرة ، التي يدخل الإنسان معها في متاهات فكرية لا يملك معها القارئ أي وضوح للرؤية في هذه الآية أو تلك . . .
ومع هذا يسمح لنفسه بالاستيحاء كما استوحى الأئمة ( ع ) ( الموسم ص 76 وللإنسان والحياة ) ، ويقول :

45

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست