responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 43

إسم الكتاب : جاء الحق ( عدد الصفحات : 265)


تقليد نفيهم لهذه الصفة عنه [1] .
فمن يا ترى الذي خبر السيد فضل اللَّه ؟ وتبين من فقاهته وقدراته ، ومقدار انطباق كتبه على الموازين العلمية عند الشيعة الإمامية ؟
ثم من الذي شهد له بكل هذه المراتب العالية في مختلف العلوم ؟
ونحن هنا لا نريد الطعن بسماحته ، بل نريد وضع النقاط على الحروف ، لئلا يلتبس هذا الأمر على الكثيرين ، ويمرر معه كثير من العناوين والمواضيع المطروحة في الساحة بعنوان الاجتهاد ، والمرجعية ، وحرية إبداء الرأي ، والتجديد ، والإصلاح والعصرنة ، وغير ذلك مما يقرع المسامع كثيراً في هذه الأيام !
نهج السيد فضل اللَّه العلمي على أنه لو سلمنا لسماحته هذا الأمر ، فهو يعرف قبل غيره أن الشهادات بالاجتهاد ، التي يكتبها هؤلاء الإعلام للعلماء هي كالتالي :
« فلان مجتهد . . . وله العمل بما يستنبطه من الأحكام على النحو المتعارف بين علمائنا الأعلام » .
ونحن هنا نسأله : هل أن استنباطه لأحكام الشريعة موافق للنهج المتعارف عند أهل البيت عليهم السلام ؟ ؟
أليس هو القائل بلزوم العمل بالقياس ، وهو الأمر الذي أبطله وحرمه



[1] ولذا التجأ سماحته ان يكتفي في الدعوة إلى تقليد نفسه باطمئنان المكلفين بذلك ، ولو كان اطمئنانهم ناشئاً من ادعائه العلمية والأعلمية في حق نفسه فكما صرح بذلك في اذاعته وهو أمر لم يقل به أحد من العلماء ، ولذا كان بنفسه يطالب الناس بالانضباط وفق موازين الشرع عند ارادتهم العدول من الامام الخوئي إلى الامام الخميني ، ولم يسمع عنه يوماً اكتفاؤه بالاطمئنان قبل ان يتصدى لهذا المنصب ، هذا مع أن شهادة الانسان في حق نفسه غير مقبولة .

43

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست