responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 41


من سياقها ومناسباتها ، ثم تقطيعه لها واجتزاؤه منها ما يفيده في أغراضه ! !
على أننا لا يمكننا إلا أن « نبتسم » ! حين نرى هذا الكاتب يعبر عن شكوك السيد فضل اللَّه بالقناعات ، وهو ( أي الكاتب ) الذي يقول ( ص 27 ) :
إن جل آراء البعض عبارة عن تساؤلات وشكوك منهجية يفرضها العقل العلمي في معالجة الكثير من القضايا .
ولسنا نعلم كيف ، يقتنع سماحته بالشكوك ويعتقد بها ؟ ؟
ثم كيف يجوز له أو لغيره تثقيف الناس بها ونشرها بينهم ، وبهذا الشكل ، ومع كل إصرار .
مسلمات موهومة ومنهجيات البحث يشرع ناسج هذه الكلمات بذكر أمور تحت عنوان « مسلمات واهمة » ، ولسنا ندري ولا هو على ما يظهر يدري ! ف ما العلاقة التي تربط هذه الكلمات بمنهجية البحث عند المحقق السيد جعفر مرتضى ، حتى لو سلمنا صحة نسبتها إليه ، على أننا نرى أن كثيراً مما ذكره هذا الكاتب ، منطبق على السيد فضل اللَّه نفسه دون غيره ، وهو الذي انبرى للدفاع عنه ، ويظهر ذلك جليّاً حين يقول ( ص 44 ) :
إن في نظام العلوم الدينية وترتيب الدرجات والألقاب ثغرات لا يمكن التغاضي عنها ، وإذا كان المعتاد أن يختبر الفقيه والعالم بشؤون الفقه فإن المراتب العلمية الأخرى قد تركت لكل راغب ومتطفل .
ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نسأله عن المراد بقوله : « نظام العلوم الدينية » .
فإن كان المراد بذلك ترتيب المراحل وطبقات الدراسة ومناهجها ، فهذا أمر لا شغل له به قطعاً وهو أجنبي عنه ، ولعل ذلك ظهر للقارئ فيما تقدم ،

41

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست