responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 29


على الزهراء ( ع ) ، مما هو أزيد من التهديد بالإحراق ، وغصب حق علي ( ع ) في الإمامة ، ومسألة فدك ، وكل ذلك يصب في اتجاه تحصيل العلم بوجود نقلة لهذا الخبر ، من أناس يمتنع تواطؤهم وتوافقهم على نشر هذا المعنى الواحد ، لاختلاف مذاهبهم وأهوائهم وميولهم واختصاصاتهم على مدى العصور [1] .
ومن هنا نعرف واقع ما ذكره هذا الكاتب ومدى انطباقه على مباحث كتاب مأساة الزهراء ، حيث قال ( ص 9 ) :
وإثبات واقعة تاريخية لا يكون بتراكم وثائق أو جدول من الروايات المتعددة على الواقعة المراد إثباتها ، فالمسألة ليست مسألة كم ، بقدر ما تكون مسألة كيفية ، معينة لصدور الرواية ، لظروف الحادثة ، تولد الاطمئنان النفسي في ثبوتها إلى آخر ما قال فراجعه .
إثبات التواتر في كلام الشهيد الصدر قال آية اللَّه السيد محمد باقر الصدر ( رحمه اللَّه ) :
كل خبر حسِّي يحتمل في شأنه فبما هو خبر الموافقة للواقع والمخالفة له ، واحتمال المخالفة يقوم على أساس احتمال الخطأ في الخبر ، أو احتمال تعمد الكذب لمصلحة معينة له تدعوه إلى إخفاء الحقيقة ، فإذا تعدد الإخبار عن محور واحد ، تضاءل احتمال المخالفة للواقع ، لأن احتمال الخطأ أو تعمد الكذب في كل مخبر بصورة مستقلة إذ كان بدرجة ما ،



[1] ربما نوفق قريباً بعون اللَّه تعالى لعرض شامل ، وتقييم وافٍ للمصادر والمراجع التي اعتمدها العلامة المتبحر المحقق المدقق السيد جعفر مرتضى العاملي ، في كتابه مأساة الزهراء ( ع ) ، وتبيين كيفية توثيق مادة هذا الكتاب ، بإظهار وثاقة مصادره والإرشاد إلى قرائن الصدق الدالة على صحة اخباره وثبوتها عند علماء الأمة وكيفية إثبات حصول التواتر الاجمالي ، بل والمعنوي في قضية ظلم الزهراء ( ع ) ، ونشر ذلك كله في مؤلف خاص .

29

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست