responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 23

إسم الكتاب : جاء الحق ( عدد الصفحات : 265)


والبحث ، ومتى كانت الشكوك حصناً للحقائق ؟ ! بينما يكون من أسهم في تحقيق الحقائق الدينية ، وجلاء غامض الصور العلمية ، صاحب منهج يثير الرعب ، نعم هو مرعب لأعداء الحقيقة ، نرجوه تعالى أن لا يكون كاتبنا البصير بغير الحقائق من جملتهم .
ومن كل هذا يُعرَف الهذيان والافتراء والخلط في قوله ( ص 25 ) :
تلاعب بالضروريات وحقائق الدين ليجعلها على قياس قناعاته .
وتعليقاً على هذا الكلام نخاطبه بمثل ما يخاطب به غيره حيث يقول ( ص 26 ) :
ولا ندري أين هي لغة البحث العلمي ؟ لأنا لم نرى منها في كتابه عيناً ولا أثر .
ولا ينقضي العجب كيف يجيز هذا الكاتب للقارئ العادي ، أن يملي رأيه ويدلي به حسب الموازين العلمية ، ووفق المعطيات والأدلة اليقينية المتماسكة ، بعد النظر في دعوى الخروج عن المذهب .
ثم يمنع الباحث المحقق من ذلك ويحرّمه عليه ، وكأنما له كامل الحق في ذلك ، لخبرويته وتضلعه هو دون غيره ، ولفقاهته وعميق معرفته ! ! ! خلافاً لمن سواه .
أسلوب المزايدة وهنا يعود الكاتب ليكيل الشتائم ويحشد التهمة تلو الأخرى بقوله ( ص 28 ) :
أسلوب المزاودة ؟ ! يغيّب لغة العقل ، ويعزز الخوف من التهمة ، والمراءاة من أجل كسب المديح والتبجيل .
ويحول البحث عن مساره عندما يقول :

23

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست