الملحق [ 2 ] الجواب الأول عن الرسالة السابقة : بسم اللَّه الرحمن الرحيم بيروت 3 / 6 / 1414 أخي العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد جعفر مرتضى حفظه اللَّه . السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته مع محبّتي وتقديري ودعائي . وبعد : فقد تسلّمت رسالتكم المتضمّنة ما يتداوله البعض عما يعتبرونه موقفي من موضوع ما جرى لسيدتنا سيّدة النساء ( ع ) من ظلمها والعدوان عليها ، مع طلب تعيين الموقف . أولاً : لقد كانت المسألة كلّها أنّ لدي تساؤلات تاريخيّة تحليليّة في دراستي الموضوع كنت أُحاول إثارتها في بحثي حول هذا الموضوع ، لا سيّما أنّي كنت قد سمعت من الإمام شرف الدين « قده » جواباً عن سؤال له حول الموضوع أنّ الثابت عندنا أنهم جاؤوا بالحطب ليحرقوا البيت ، فقالوا : إنّ فيها فاطمة ، فقال : وإن . . ولذلك فقد أجبت عن سؤال حول الموضوع أن السند محلّ مناقشة في بعض ما ورد ولكنّه أمر ممكن . وعن سؤال حول إسقاط الجنين أنه من الممكن أن يكون طبيعيّاً ، لأني كنت آنذاك أحاول البحث في الروايات حول هذا الموضوع ، وقد عثرت