responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 141


أما قضية عدم حضور الزهراء ( ع ) في ذهن العالم الإسلامي ، فأعتقد أن هناك نوعاً من الحضور . . . لكن من الممكن جداً أن غيرها من النساء ، ( ولعله يقصد عائشة في حرب الجمل . . . ) إنطلقن في أوضاع قلقة في الواقع الإسلامي ، بحيث كان حجم الأحداث أكبر من حجم الأحداث التي عاشتها الزهراء ( ع ) . ( انتهى ) .
وهذا الكلام واضح الدلالة على خلاف ما ذكره الكاتب ، من كون قضية غصب الخلافة لا يعدلها قضية أخرى .
فالسيد فضل اللَّه لا يوافقه في أن قضية الخلافة تعادل كل القضايا ، إذ أنه يفترض كون حجم الأحداث التي عاشتها بعض النساء أكبر من الأحداث التي عايشتها الزهراء ( ع ) ، وعليه فاللازم على الكاتب ، عملاً بقاعدة : حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحد ، أن لا يقتصر في طعنه على العلامة السيد جعفر مرتضى بتبسيطه لأمر الخلافة ، - لو صح هذا في حقه ! وليس بصحيح قطعاً ، بل اللازم أن يعكس ذلك ، ويقتصر في الطعن على السيد فضل الله ، لما صح عنه من تبسيط لمسألة اغتصاب الخلافة من علي ( ع ) ، فلا نعيد .
ليست هذه القضية من اهتمامي يقول السيد فضل الله ( أجوبة مسائل المؤرخة في 25 ذي العقدة 1417 ه‌ ) : لم أنف ما يروى عن السيدة الزهراء ( ع ) ، بل أثرت بعض علامات الاستفهام حول بعض الأشياء للمناقشة العلمية والقضية ليست محل اهتمامي .
ومع هذا نراه يقول في رسالته إلى نجل آية اللَّه العظمى السيد الگلپايگاني : وكنت في ذلك الوقت في حالة بحث تاريخي حول الموضوع .
ويقول في رسالته إلى السيد مرتضى :

141

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست