responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 132


أخلاقه العالية أنه كان يقدم شهوة أهله في طعامهم على شهوته ، كان يضغط على نفسه مرضاة لعياله لكي يكونوا مرتاحين .
وهذا تفسير عجيب وتبرأة غريبة لبعض أزواج الرسول ( ص ) .
وهو يقول : ( للإنسان والحياة ص 257 ) : انطلق رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وسلَّم ليؤكد مسألة القيادة من بعده ، حتى لا تكون حركة المسلمين في نزاع بعد أن ينتقل صلى الله عليه و آله وسلَّم إلى الرفيق الأعلى ، ولكن المسلمين فهموا القضية بطريقة معينة ففرضت الأوضاع الجديدة نفسها ، والتي أوجدوها في خارج دائرة توجيهات رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وسلَّم فأبعد علي ( ع ) .
وقد عرفت قوله في الشهادة الثالثة في ( المسائل الفقهية ج 2 ص 123 ) : إنني لا أجد مصلحة شرعية في إدخال أي عنصر جديد في الصلاة في مقدماتها وأفعالها ، لأن ذلك قد يؤدي إلى مفاسد كثيرة [1] .
وقوله بانفتاح الباب واسعاً أمام الأخذ بكثير من الأخبار التي ترد من طرق العامة ( كتاب النكاح ج 1 ، ص 58 ) ، مع إصراره على أن توثيق ( حديث أهل البيت ) من أشكل المشاكل وأعقدها ، وأن في هذه التركة ( أي حديث أهل البيت ( ع ) ) ركاماً هائلاً من الكذب ، وأنه يجب التخفف من أعباء هذه التركة ( للإنسان والحياة ص 295 ، الإسلام ومنطق القوة ص 248 ، ومجلة المنطق العدد 113 ، وحديث عاشوراء ص 106 ) وغير ذلك من الأمور الكثيرة لا نتوسع في سردها .
لمن التنازل ومع من التغازل ؟
ومع كل هذا لسنا ندري إن كان في ما ذكرنا شيء يفصح لهذا الكاتب



[1] يلاحظ قوله ( في مقدماتها وأفعالها ) ، والذي يدل على أن الإشكال في ذكر الشهادة الثالثة غير مختص بالإقامة باعتبار احتمال جزئيتها في الصلاة . وإلا فالأذان ليس من الأجزاء قطعاً ، وهو من المقدمات ومع هذا فهو يرفض أن يدخل فيه الشهادة الثالثة لما يترتب على ذلك من الإفساد على حد تعبيره ! .

132

نام کتاب : جاء الحق نویسنده : الشيخ محمد أبو السعود القطيفى    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست