تواتر الرجعية وهو يؤيد بذلك ما ذكره السيد مؤلف مأساة الزهراء فيما يتعلق بالرجعة ، خصوصاً ما نقله عن العلامة المتبحر السيد عبد فاللَّه شبر عن شيخ الإسلام العلامة المجلسي ، حيث يقول ( مأساة الزهراء ج 1 ، ص 104 ) : اعلم أن ثبوت الرجعة مما اجتمعت عليه الشيعة الحقة والفرقة المحقة بل هي من ضروريات مذهبهم . . . وكيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار في قريب من مئتي حديث صريح ، رواها نيف وأربعون من الثقاة العظام والعلماء الإعلام ، في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم . . . وإذا لم يسمى مثل هذا متواتراً ففي أي شيء دعوى التواتر ، مع ما روته كافة الشيعة خلفاً عن سلف ؟ وظني أن من يشك في أمثالها ، فهو شاك في أئمة الدين ، ولا يمكنه إظهار ذلك بين المؤمنين ، فيحتال في تخريب الملة القويمة ، بإلقاء ما يتسارع إليه عقول المستضعفين من استبعادات المتفلسفين وتشكيكات الملحدين ( انتهى ) . ومثل هذا تفسيره لقوله تعالى : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل اللَّه لك ) الواردة في قصة عائشة ، حيث يقول ( فكر وثقافة 27 / 7 / 96 ) : فمن