responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 304


البيت ( عليهم السلام ) مقصّرين في نشر تعاليم أهل البيت ( عليه السلام ) بلغات مختلفة وإلى البلدان المختلفة ، ولو فعلنا ذلك ووصلت هذه التعاليم إلى ذوي الفكر العلمي الذين يبتعدون عن العصبية لتغيّرت الكثير من المعادلات ; لأنّ تعاليم أهل البيت ( عليهم السلام ) عبارة عن منظومات وإعجاز علمي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ; لأنّه فكر معصوم .
< فهرس الموضوعات > عداوة القوى الإقطاعية للعدل < / فهرس الموضوعات > عداوة القوى الإقطاعية للعدل لنتعرّض الآن إلى بحث العدل في أدلّته وأُسسه ، حيث تعتبر القوى الإقطاعية والمستبدّة من أكثر القوى عداوة للعدل ، ومن هنا نستطيع أن نتعرّض للإقطاع الأموي الذي كان يعادي العدل ، وكذلك الرأسمالية الحديثة والدول الغربية التي ترفع العدل كشعار إلاّ أنّ العدل لا يوجد في طيّات فكرها ، وإنّما تنادي بالعدل من أجل تضليل الشعوب لا أكثر ، ومن المثير أنّهم ينادون بما لا يطبّقونه وهو العدل ، وهو من أصول الدين عند مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ومن صفات الله تعالى .
< فهرس الموضوعات > شبهة حاجة الحق إلى تشريع قانون < / فهرس الموضوعات > شبهة حاجة الحق إلى تشريع قانون ومن الشبهات التي يطرحها الرأسماليون والإقطاعيون شبهة إعطاء كلّ ذي حقّ حقه ، إذن يحتاج الحق إلى تشريع قانون ، فإذا كان العدل يحتاج إلى تشريع الحق ، والحق يحتاج إلى تشريع قانون فإذن العدل تابع للتشريعات والتقنينات ، والتقنينات أُمور تعاقدية يتعاقد ويتواضع عليها الناس ، أيّ : إنّها توضع كقوانين من قبل الناس ، بمعنى أنّ المقنّن إذا لم يقنّن حقّاً معيّناً فلا يمكن تحقيق العدالة التي ينبغي أن تكون تابعة لذلك القانون .
< فهرس الموضوعات > شبهة أنّ العدالة اعتبار أدبي ليس لها وجود خارجي < / فهرس الموضوعات > شبهة أنّ العدالة اعتبار أدبي ليس لها وجود خارجي ويقولون : إنّ العدالة هي إعطاء كلّ ذي حق حقه ، والحق هو اعتبار أدبي ، إذن

304

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست