responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 303


الأديان الأخرى من يهتمّ بالعدل بالمستوى الذي يهتمّ به مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) .
< فهرس الموضوعات > البشرية تتّجه نحو العدل بالفطرة < / فهرس الموضوعات > البشرية تتّجه نحو العدل بالفطرة الآن البشرية تنشد العدل ، وهناك نزوع بشري قوي نحو العدل الذي هو من أصول الدين كما علّمنا أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وهذا نفسه إعجاز علمي باعتبار أنّ الدين يوافق الفطرة ، والفطرة البشرية تنزع نحو العدل ، ونحن نرى أنّ ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ليس فيها أي ثغرات أو مؤاخذات ، بل بالعكس أصبحت ثورة الحسين ( عليه السلام ) منارة من منارات العدل ، والوعي البشري يزداد كلّما قرأ سيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
< فهرس الموضوعات > مصادقة الأمم المتحدة على عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر < / فهرس الموضوعات > مصادقة الأمم المتحدة على عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر وقد صادقت الأمم المتحدة على عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر ، وهو قانون دُوِّن قبل ألف وأربعمائة سنة ، ومع ذلك نرى أنّ نخبة القانونيين تقف إجلالا للقانون الذي وضعه الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأرباب القانون لا يجدون أيّ ثغرة فيه رغم الشوط الكبير الذي قطعته القوانين البشرية على الصعيد القانوني والحقوقي . وعهد مالك الأشتر يتعرّض بصورة كاملة للنظم السياسية والنظم الحقوقية والنظم القضائية والنظم العسكرية والأمنية والنظم الإدارية في الدولة . والأمم المتحدة رشّحت عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر كمصدر من مصادر القانون الدولي ، وهذا يصبّ في مصبّ نزوع البشرية نحو العدل ( 1 ) .
< فهرس الموضوعات > تقصير الشيعة في نشر فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > تقصير الشيعة في نشر فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) وفي الواقع إنّ أتباع مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) مقصّرين في نشر تعاليم أهل


1 - نهج البلاغة ، رسائل أمير المؤمنين ، رقم 53 .

303

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست