responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 138


الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ ) * ( 1 ) .
وفي رواية لطيفة عن الإمام السجاد ( عليه السلام ) حينما كان متوجّهاً إلى الحج ، حيث التقى به عبّاد البصري ، فقال له : يا علي بن الحسين تركت الجهاد وصعوبته ، وأقبلت على الحج ولينه ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : * ( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ ) * ( 2 ) الآية ، فقال علي بن الحسين صلوات الله عليه : أتم الآية فقال * ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ ) * الآية ، فقال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج ( 3 ) .
< فهرس الموضوعات > الجهاد الابتدائي له شروط خاصّة ، وله أهداف محدّدة < / فهرس الموضوعات > الجهاد الابتدائي له شروط خاصّة ، وله أهداف محدّدة إذن جهاد الدعوة : والجهاد الابتدائي بالمصطلح الفقهي ليس مفتوحاً لكل من هبّ ودبّ ، وإنّما كان مفتوحاً لفئة خاصّة تتميز بصفات معيّنة في التشريع الإسلامي .
إذن غرض جهاد الدعوة هو نصرة المظلومين ، وانجاز حقوق اللّه على الناس ، وقد يتسائل البعض هل لله حقوق على البشر ؟ وهذه جدليّة كتبت فيها الكتب ، وأنّ أيّ مصدر من مصادر الحقوق لله ، فيها حق كحق الحاكميّة الذي تقرّ حتى المسيحيّة به ، ولكنّهم يقولون : أنّ الله قد أعفى عباده من هذا الحق .
< فهرس الموضوعات > الجهاد الابتدائي من حقوق الإمام المعصوم الخاصّة < / فهرس الموضوعات > الجهاد الابتدائي من حقوق الإمام المعصوم الخاصّة المبرر الحقوقي لجهاد الدعوة هو إنجاز حقوق الله على الناس ، والنقطة الثانية التي نريد الإشارة إليها هو أنّ الذي جعله الله وصيّاً على البشرية هو ليس أيّ فرد


1 - التوبة ( 9 ) : 112 . 2 - التوبة ( 9 ) : 111 . 3 - وسائل الشيعة 15 : 46 ، الحديث 19956 .

138

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست