responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 137


هو الذي ينشر الفكر أو يجمّده هنا وهناك .
ويقال : أنّ الشعوب المستضعفة أكثر وعياً في الجانب السياسي من غيرها من الشعوب ، لأنّها تقع تحت الظلم ، وهذا الظلم يجعلها تتابع الأحداث حتى تتوصل إلى نقطة الخلاص ، والإعلام له دور كبير في تضليل الرأي العام ، وقلب الحقائق .
< فهرس الموضوعات > تعاليم القرآن وممارسات بعض المسلمين < / فهرس الموضوعات > تعاليم القرآن وممارسات بعض المسلمين ومن آيات الجهاد الابتدائي قوله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) * ( 1 ) .
هذا على سبيل النظرية ، أمّا على سبيل التطبيق فهناك من الممارسات الخاطئة في ما يسمى بالفتوحات الإسلامية ما يقرح القلوب .
< فهرس الموضوعات > صفات المجاهدين في القرآن الكريم < / فهرس الموضوعات > صفات المجاهدين في القرآن الكريم كذلك اشترط الدين الإسلامي في المجاهدين صفاتاً خاصّة فضلا عن القائد لهؤلاء المجاهدين الذي يقوم بالوصاية على جهاد الدعوة ، ولم يرض الإسلام بتأهيل أي شخص لهذه الوصاية .
قال تعالى : * ( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) * ( 2 ) ، ثم يصف الله تعالى المجاهدين بقوله : * ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ


1 - النساء ( 4 ) : 94 . 2 - التوبة ( 9 ) : 111 .

137

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست