نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 99
فيه فكرة ، وفكر عالمي يبعث فيه فكر ، انه أفيون الشعوب ، إذن فنقد الدين هو الخطوط الأولى لنقذ هذا الوادي الغارق في الدموع حيث يركز الدين هالته » . بهذه الكلمات القاسية وصف الدين ماركس اليهودي هو وأتباعه من شذاذ الآفاق الممسوخين ، مع العلم أن الدين أعظم قوة وقفت إلى جانب الفقراء والمحرومين ، والى جانب المجتمع لإنقاذهم من ظلم الطغاة وعنف المستبدين في جميع مراحل التاريخ لقد وقف الدين بالمرصاد لفرعون طاغية عصره ، وأنقذ منه بني إسرائيل المستضعفين ، كما وقف بالمرصاد لشذاذ الآفاق من اليهود الذين شوهوا أهداف الدين الأصيلة فاعلن عليهم حرباً لا هوادة فيها ، وكانت تلك الصرخة متمثلة في المسيح والحواريين من أتباعه ، كما وقف الدين بالمرصاد لجبابرة قريش والعتاة المردة في ذلك العصر الذين تلاعبوا بمقدرات المجتمع وكرامته ، ولا يزال الدين يمد الشعوب الضعيفة بروح العزة والكرامة والتضحية ، فهذه الجزائر التي دوخت المستعمرين ، وقدمت أروع ألوان التضحيات في سبيل استقلالها والذود عن كرامتها وهل كانت مدفوعة إلا بوحي من العقيدة الدينية الاسلامية كما اعترفت بذلك فرنسا .
99
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 99