نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 100
وعلق سماحة العلامة الشيخ محمد أمين زين الدين على مقال ماركس وأتباعه قال ما نصه : أفدين اللّه يخدر العمال ويخضعهم لأرباب الأموال ؟ ! أفدين اللّه ايديولوجية وضعها الاقطاعيون يحرسون بها أموالهم ويضمنون بها نفوذهم ويخضعون بها عبيدهم ؟ ! الاسلام بذاته دين محمد الثائر على الظلم المكافح للاستبداد والاستبعاد المحطم للأصنام والأوهام ؟ ! أالدين الذي ينكر على من يعتنقه أن يخضع لغير ربه وان يخشى غير ذنبه ، والذي يقيم نظامه الاجتماعي على مبدأ الأخوة العامة ، والولاية الجامعة ، والعدل الشامل ، والمساواة المطلقة أمام الحق وعلى مبدأ التعاون على البر والتواصي بالخير والتناصر على الظلم ؟ ! أهذا الدين بذاته أفيون الشعوب وال « إيديولوجية التي وضعها الأقطاعيون والرأسماليون لحماية مآربهم وتثبيت أقدامهم والوعي المزور عن العالم لأنه صدر عن عالم مزور ؟ ! ما أفحشه كذباً وما أقبحه هراء ؟ ! ومتى كان الاسلام يقمع روح الثروة من نفوس الناس ويميت إحساس الكرامة في قلوبهم ؟ أحين قال في كتابه يعدد
100
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 100