نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 152
هو مبتل بها أيضاً ، فعندما أذهب إلى الجامعة وأجلس مع طلاّب الجامعة وأتكلّم عن شؤون الحوزة فطرفي العوامّ في شؤون الحوزة وليس المتخصّصين منها . صحيح أنّ طلاّب الجامعات متخصّصون في الفيزياء والكيمياء وفروع أخرى ، ولكن عندما أتعرّض لأبحاث مرتبطة بفروع المعرفة أو بشؤون الحوزة فأولئك الذين أخاطبهم عوامّ في تلك الفروع وفي تلك الشؤون . فإن كان ذلك نقصاً فلماذا أستعمل هذا الأسلوب ؟ ! وإن كان ذلك كمالاً فلا بأس ، إنّه من وظائف الحوزة أن تخاطب العوامّ ولا محذور في ذلك ، بل نحن عندما نرجع إلى الروايات الموجودة بين أيدينا نجد بأنّ وظيفة العالم الأساسيّة هي إخراج الجاهل من جهله إلى العلم ، هذه أهمّ وظيفة من وظائف العالم ، وخصوصاً العالم الديني ، وهي إخراج عباد الله من جهلهم إلى حالة العلم . تعال إلى الروايات الموجودة ، وهي من روايات كثيرة موجودة في هذا الباب ، منها في الكافي ، الرواية عن أبي عبد الله « عليه السلام » ، قال : « قَرأتُ في كتاب عليّ « عليه السلام » إنّ الله لم يأخذ على الجُهّال عهداً بطلب العلم حتّى أخذ على العلماء عهداً ببذل العلم
152
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 152