نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 143
أصول الدِّين ، وإنّما حينما نأتي إلى فروع الدِّين نجد أنّ هناك مباني وأصولاً أنتم تقبلونها . الآن تعال معي إلى فروع الدِّين ، ولكن قبل أن أدخل في بحث فروع الدِّين أذكر هذا المطلب : فروع الدِّين - ينحصر الأمر في علم أصول الفقه ، وعلم الفقه - قبل أن أبيّن الكلام في أنّه توجد عندنا أصول ومبانٍ مسلّمة في علم الأصول وعلم الفقه ، بودّي أن أشير إلى هذه النقطة ، وهي أنّه واضح عند الجميع أنّ أهمّ أصل بالنسبة إلينا أو فيما يرتبط بإثبات النبوّة والرسالة والأئمّة والتشريع وكثير من القضايا ، أهمّ أصل عندنا هو التواتر ، يعني أنتم لو أنكرتم حجّية التواتر معناه أنّه لا يبقى عندنا أيّ دليل ، لا لإثبات الدِّين ، ولا لإثبات الرسالة ، ولا لإثبات الأنبياء ، ولا لإثبات الأئمّة ؛ لأنّه كلّ الطريق منحصر في التواتر . ما الدليل على أنّه كان هناك نبيّ مبعوث وجاء بكتاب اسمه القرآن ؟ ما الدليل عليه ؟ الدليل هو التواتر ، لا يوجد عندنا شيء آخر ، ما الدليل على أنّه كان هناك أئمّة وعانوا ما عانوا . . . وهذا التاريخ الذي ننقله ؟ أصل المطلب لا جزئيّات المطلب ، ما الدليل على ذلك ؟ التواتر . إذن نحن عندما نأتي إلى الدِّين والشريعة والنبوّة والإمامة كأصول
143
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 143