responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية ( عدد الصفحات : 174)


قداسة الدِّين ومعارفه انطلاقاً من المباني التي أسّست عليها أنّ المعارف الدينيّة معارف غير ثابتة رتّبت على ذلك هذه النتيجة ، وهي أنّها معارف غير مقدّسة [1] ، وأنّ تلك القدسيّة الموجودة للدِّين وللقرآن وللرواية التي



[1] وهذه من الأمور التراكميّة التي تسقط بسقوط أساسها ، حيث تقدّم أنّ المعارف الدينيّة ليست على إطلاقها غير ثابتة كما ورد في نظريّة القبض والبسط في الشريعة التي عمّمت الأمر واعتبرته على نحو الإطلاق من قبيل ما ورد في المصدر المتقدّم : صفحة 21 : « إنّ نظرية قبض الشريعة وبسطها ترى أنّ المعرفة كواحدة من المعارف البشريّة . . . » ، وتقدّم الخلل في ذلك . هنا تتعرّض إلى نتيجة مبنيّة على ذلك ، وهي تسقط بالطبع بسقوط أساسها ، وقد وردت هذه النتيجة في عدّة موارد منها في الصفحة 31 : « فإنّ قدسيّة الشريعة وكمالها ووحدتها لا تؤدّي بالضرورة إلى أن يكون فهم الناس للشريعة أيضاً قدسيّاً وكاملاً » ، وقد اتّضح الخلل في هذه النتائج وأسس الاستدلال الذي ترتّبت عنه . وقد وردت هذه الإثارات أيضاً على مستوى المقالات المنشورة أو المحاضرات المسجّلة باللغة الفارسيّة من قبيل الخطاب إلى مسؤول جريدة ( رسالت ) التي تصدر بقم ، قال : « إن القدسية الممنوحة للنصوص الدينية من شأنها أن تسري إلي الآراء التي يطرحها العلماء ورجال الدين » . وفي محاضرة بجامعة أصفهان ، قال : « إنّ الله والنبي الأرم والأئمّة الأطهار لم يحضروا بشخوصهم في الحوزة العلمية . . وإنّما الحاضرون هم العلماء والمتلّمون وهم ليسوا سوي بشر قد يصيبون أو يخطئون ، ولّما نتج عنهم فهو ليس سوي معارف ونتاجات بشرية خارجة عن إطار القداسة ، وليس بإمانها أن تتمتع لو بمقدار ذرة ممّا تتمتع به آيات القرآن الريم والروايات من القداسة » . راجع أيضاً : فراتر از ايديولوجي ، ص 31 ، د . عبد الكريم سروش ، الطبعة السادسة 1999 م ، مؤسّسة صراط الثقافية .

81

نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست