responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي    جلد : 1  صفحه : 35


تداعيات فلسفة العلم في التغيير والدِّين تُبنى آراء أكثر المعترضين على المعارف والعلوم الدينيّة ، وما يترتّب عليها من آراء قد يتصوّر البعض أنّها تتماشى مع قواعد « فلسفة العلم » [1] ، على أنّ طبيعة فلسفة العلم قد لا تكون أرضية مناسبة على الإطلاق للانطلاق منها للتعامل مع العلوم وتقييمها أو نقدها ، فعندما ننظر الدِّين الإسلامي - مثلاً - نلحظ أنّه يتشكّل من النصّ القرآني ورواية المعصوم « عليه السلام » .
ومن المعلوم أنّ الدِّين الواقعي لدى المعصوم وما هو متداول بأيدينا هو فهم من هذا الدِّين المتشكّل من القرآن ورواية المعصوم ، فما نمتلكه هو معرفة دينيّة ، فإنّ الدِّين ما هو عليه في الواقع ، وكذلك في نفس الأمر ، وفي لوح الواقع هو ما يكون عند المعصوم .



[1] فلسفة العلم : هي دراسة وتحليل العلوم من حيث طبيعتها ومنهجها ومفاهيمها ، أمّا فلسفة الدِّين فهي تُعنى بدراسة ما تنطوي عليه المعتقدات الدينيّة من مسائل عقليّة تنشأ من تطبيق نظرية المعرفة على الدِّين ، ومن محاولة تبرير هذه المعتقدات تبريراً عقليّاً . للتوسّع يمكن مراجعة الموسوعة الفلسفيّة العربية : 1 / 660 ، الدكتور معن زياد ، الطبعة الأولى ، 1986 ، معهد الإنماء العربي .

35

نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست