نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 18
أمام الإنسان سؤالاً جادّاً وفاعلاً : هل للسؤال بذاته قيمة ؟ والسؤال في حدّ ذاته هل يختزل قيمة علميّة يدلّ عليها أم لا ؟ ولكي نقف على الإجابة لا بدّ أن نتناول السؤال من خلال تحليل ماهيّة السؤال وفهم أنواعه ، والتي يمكن أن نتعرّف عليها من خلال ثلاثة مناهج [1] هي : * الأوّل : منهج الموجبة الكلّية . * الثاني : منهج السالبة الكلّية . * الثالث : منهج الموجبة الجزئيّة . وهذه النماذج عنونت من خلال مسمّيات واصطلاحات علم المنطق ؛ وذلك لتنظيم مسارها الفكري وتقريبه من خلال الأساس المنطقي إن أمكن أن ينطبق الاصطلاح المنطقي على هذه المناهج ؛ لذا قد نتجاوز الاصطلاح المنطقي مع الأخذ بعين الاعتبار جهة الالتقاء . منهج الموجبة الكلّية وهو الأسلوب الذي ينبني عليه السؤال مع تجاوز الشرائط الموضوعيّة للسؤال . ولتقريب ذلك وتصوّره فإنّنا نطرح السؤال لغرض واحد فقط ، وهو القيمة العلميّة للسؤال من دون انتظار
[1] استخدام الكلمة يتبلور عبر البُعد اللغوي أكثر منه في البُعد الاصطلاحي .
18
نام کتاب : الثابت والمتغير في المعرفة الدينية نویسنده : دكتور على العلي جلد : 1 صفحه : 18