به بعض آخر [1] ، وخصوص الزمان كما قال به آخرون [2] - وكذا ما قيل [3] : ( إنه المادة ) أمارات للتشخص ومن لوازمه [4] . وثانيا : أن قول بعضهم [5] : ( إن المشخص للشئ هو فاعله القريب المفيض لوجوده ) ، وكذا قول بعضهم [6] : ( إن المشخص هو فاعل الكل وهو الواجب ( تعالى )
[1] كالفارابي والشيخ الرئيس في تعليقاتهما ، حيث قالا : ( التشخص هو أن يكون للمتشخص معاني لا يشاركه فيها غيره . وتلك المعاني هي الوضع والأين والزمان ، فأما ساير الصفات واللوازم ففيها شركة كالسواد والبياض ) فراجع التعليقات للفارابي ص 14 - 15 ، والتعليقات للشيخ الرئيس ص 107 . [2] والقائل الشيخ الإشراقي في المطارحات ص 334 - 335 . [3] والقائل فخر الدين الرازي في المباحث المشرقية ج 1 ص 76 - 77 . ونسب إلى بعض أهل العلم في الأسفار ج 2 ص 12 ، وشرح الهداية الأثيرية ص 224 . وقال المحقق الطوسي : ( وقد يستند إلى المادة المتشخصة بالأعراض الخاصة الحالة فيها ) . راجع كشف المراد ص 97 . [4] هكذا في شرح المنظومة ص 106 . [5] وتعرض صدر المتألهين لهذا القول من دون إشارة إلى قائله ، فراجع الأسفار ج 2 ص 12 ، وشرح الهداية الأثيرية ص 224 . ولم نعثر على قائله . [6] والقائل شارح المقاصد ج 1 ص 113 ، حيث قال : ( بل التشخص يستند عندنا إلى القادر المختار كسائر الممكنات بمعنى أنه الموجد لكل فرد على ما شاء من التشخص ) . ( 7 ) والقائل هو المحقق الطوسي في تجريد الاعتقاد ، فراجع كشف المراد ص 143 ، وشرح التجريد للقوشجي ص 140 - 141 .