responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 202


ثم إن مجعول العلة والأثر الذي تضعه في المعلول هو إما وجود المعلول أو ماهيته أو صيرورة ماهيته موجودة [1] ، لكن يستحيل أن يكون المجعول هو الماهية لما تقدم أنها اعتبارية [2] ، والذي يستفيده المعلول من علته أمر أصيل



[1] فالأقوال في مجعول العلة ثلاثة : الأول : أن مجعولها ماهية المعلول . الثاني : أن مجعولها وجود المعلول . الثالث : أن مجعولها صيرورة ماهية المعلول موجودة . أما الأول ، فذهب إليه الإشراقيون . قال الشيخ والإشراقي : ( ولما كان الوجود اعتبارا فللشئ من علته الفياضة هويته ) راجع شرح حكمة الاشراق ص 416 . ونسب هذا القول إلى المحقق الدواني أيضا ، فراجع الأسفار ج 1 ص 407 - 408 . وأما الثاني والثالث ، فذهب إليهما الحكماء المشاء . قال الحكيم السبزواري في شرح المنظومة ص 58 : ( لكن محققوهم مشوا إلى جانب مجعولية الوجود ، وغيرهم إلى مجعولية الاتصاف وصيرورة الماهية موجودة ) . وقال صدر المتألهين في الأسفار ج 1 ص 398 : ( فجمهور المشائين ذهبوا - كما هو المشهور - إلى أن الأثر الأول للجاعل هو الوجود المعلول . وفسره المتأخرون بالموجودية ، أي اتصاف ماهية المعلول بالوجود بالمعنى الذي ذكرناه ، لا أن الأثر الأول هو ماهية الاتصاف أو ذات المعلول أو نفس الوجود ، لاستغناء الماهيات بحقائقها التصورية عندهم من الجاعل ) .
[2] في الفصل الثاني من المرحلة الأولى .

202

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست