responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 168


كان حاويا أو محويا له [1] . و ( الرابع ) أنه السطح الباطن من الحاوي المماس للسطح الظاهر من المحوي ، وهو قول المعلم الأول [2] وتبعه الشيخان الفارابي [3] وابن سينا [4] . و ( الخامس ) أنه بعد يساوي أقطار الجسم المتمكن ، فيكون بعدا جوهريا مجردا عن المادة ، وهو قول أفلاطون [5] والرواقيين [6] ، واختاره المحقق الطوسي [7] قدس سره وصدر المتألهين [8] . فهذه أقوال خمسة . ( سادسها ) قول بعضهم بإنكار المكان [9] .


وقال صاحب المواقف - بعد التعرض للقول الأول - : ( وهذا المذهب ينسب إلى أفلاطون . ولعله أطلق الهيولي عليه باشتراك اللفظ ) . راجع كلام الماتن في شرح المواقف ص 220 . وقال شارح المواقف - بعد التعرض للقول الثاني - : ( وهذا المذهب أيضا ينسب إلى أفلاطون . قالوا : لما ذهب إلى أن المكان هو الفضاء والبعد المجرد سماه تارة بالهيولى لما سبق من المناسبة ، وأخرى بالصورة لأن الجواهر الجسمانية قابلة له بنفوذه فيها دون الجواهر المجردة ) . راجع شرح المواقف ص 221 .
[1] تعرض له أرسطو في كتابه ( الطبيعيات ) ، راجع كتاب ( طبيعيات أرسطو ) بالفارسية ص 127 .
[2] راجع كتاب ( طبيعيات أرسطو ) ص 139 . ونسب إليه أيضا في شرح الهداية الأثيرية لصدر المتألهين ص 77 ، والأسفار ج 4 ص 43 .
[3] نسب إليه في الأسفار ج 4 ص 43 .
[4] راجع الفصل السادس والتاسع من المقالة الثانية من الفن الأول من طبيعيات الشفاء .
[5] نسب إليه في شرح المواقف ص 224 . وقال السيد الداماد : ( إن البعد المفطور المكاني المجرد قد أبطله أفلاطون بالبراهين ، والشيخ الرئيس نقل ذلك عنه في الشفاء ، وشارحا الإشارات أمام المتشككين وخاتم المحققين نقلا عنه . ثم ينسب فريق من هؤلاء المختلفين إثباته إليه ) ، راجع القبسات ص 164 .
[6] نسب إليهم في الأسفار ج 4 ص 43 ، وبدائع الحكمة ص 11 .
[7] راجع كلام الماتن في كشف المراد ص 152 ، وشرح التجريد للقوشجي ص 156 ، وشوارق الالهام ص 301 .
[8] راجع الأسفار ج 4 ص 43 .
[9] هذا مذهب المتكلمين . قال الميبدي في شرح الهداية الأثيرية ص 61 : ( مذهب الإشراقيين أن المكان موجود في الخارج . ومذهب المتكلمين أنه لا شئ بمعنى أنه معدوم في الخارج ) . وتعرض له الخفري أيضا في تعليقاته عليه ص 63 . وذكر الشيخ الرئيس حججهم ، ثم أجاب عنها في الفصل الخامس من المقالة الثانية من الفن الأول من طبيعيات الشفاء .

168

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست