responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 162


الكيف ، عثروا فيه على أحكام وآثار جمة ينبغي للباحث المتدبر أن يراجعها ويراعي جانبها في البحث .
الفصل السادس عشر في الإضافة وفيه أبحاث :
البحث الأول : [ في معنى نسبية المقولات ] قد عرفت [1] أن سبعا من المقولات أعراض نسبية ، وهي : الإضافة والأين والمتى والوضع والجدة وأن يفعل وأن ينفعل ، ومعنى نسبيتها أنها هيئات قائمة بموضوعاتها من نسب موجودة فيها ، لا أن هذه المقولات عين تلك النسب الوجودية ، وذلك أنك عرفت في بحث الوجود الرابط والمستقل [2] أن النسبة رابطة موجودة في غيرها لا استقلال لها أصلا لا يحمل على شئ ولا يحمل عليها شئ ، فلا ماهية لها ، لأن الماهية ما يقال على الشئ في جواب ( ما هو ؟ ) ، والمقولات ماهيات جنسية ، فلا تكون النسبة مقولة ولا داخلة تحت مقولة .
على أن النسبة في بعض هذه المقولات متكررة متكثرة ، ولا معنى لتكرر الماهية ، كمقولة الإضافة التي يجب فيها تكرر النسبة ، ومقولة الوضع التي فيها نسبة بعض أجزاء الشئ إلى بعض ونسبة المجموع إلى الخارج ، وربما قامت على نسب كثيرة جدا .
فتبين أن المقولة النسبية هي هيئة حاصلة للشئ من نسبة كذا وكذا قائمة به .
البحث الثاني : [ في تعريف الإضافة ] أن الإضافة هيئة حاصلة من نسبة الشئ إلى شئ آخر منسوب إلى الشئ



[1] . في الفصل الأول من هذه المرحلة .
[2] راجع الفصل الأول من المرحلة الثانية .

162

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست