responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 146


على الاستقراء [1] .
الفصل الثاني عشر في الكيفيات المحسوسة [2] ومن خاصتها أن فعلها بطريق التشبيه - أي جعل الغير شبيها بنفسها - ، كما تجعل الحرارة مجاورها حارا ، وكما يلقي السواد مثلا شبحه - أي مثاله - على العين . والكيفيات المحسوسة تنقسم إلى المبصرات ، والمسموعات ، والمذوقات ، والمشمومات ، والملموسات .
والمبصرات : منها الألوان ، فالمشهور أنها كيفيات عينية موجودة في خارج الحس ، وأن البسيط منها البياض والسواد ، وباقي الألوان حاصلة من تركبهما أقساما من التركيب [3] .
وقيل [4] : ( الألوان البسيطة التي هي الأصول خمسة : السواد ، والبياض ، والحمرة ، والصفرة ، والخضرة ، وباقي الألوان مركب منها ) .
وقيل [5] : ( اللون كيفية خيالية لا وجود لها وراء الحس ، كالهالة وقوس قزح وغيرهما ، وهي حاصلة من أنواع اختلاط الهواء بالأجسام المشفة أو انعكاس منها ) .



[1] كما في الأسفار ج 4 ص 61 ، وشرح المواقف ص 234 ، وشرح المقاصد ج 1 ص 201 . وقد ذكر في بيان وجه الحصر في الأربعة طرق أربعة : الأول ما ذكره الرازي في المباحث المشرقية ج 1 ص 362 - 263 . والثاني والثالث والرابع ما ذكره الشيخ الرئيس في الفصل الأول من المقالة الخامسة من الفن الثاني من منطق الشفاء ، فراجع . وتعرض لها صدر المتألهين في الأسفار ج 4 ص 62 - 64 ، ثم قال : ( والكل ضعيفة متقاربة ) .
[2] قال شارح المواقف في وجه تقديمها على سائر الأقسام : ( لأنها أظهر الأقسام الأربعة ) ، راجع شرح المواقف ص 235 .
[3] راجع كشف المراد ص 217 - 218 .
[4] والقائل هم المعتزلة على ما نقل في المحصل ص 232 .
[5] والقائل بعض القدماء على ما نقل في شرح المواقف ص 253 . وتعرض له وللإجابة عليه الشيخ الرئيس في الفصل الرابع من المقالة الثالثة من الفن السادس من طبيعيات الشفاء .

146

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست