responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 111

إسم الكتاب : نهاية الحكمة ( عدد الصفحات : 393)


الفصل الأول في المقولات وعددها لا ريب أن للموجود الممكن ماهية هي ذاته التي تستوي نسبتها إلى الوجود والعدم ، وهي ما يقال في جواب ( ما هو ؟ ) ، وأن في هذه الماهيات مشتركات ومختصات - أعني الأجناس والفصول - ، وأن في الأجناس ما هو أعم وما هو أخص ، أي إنها قد تترتب متصاعدة من أخص إلى أعم ، فلا محالة تنتهي السلسلة إلى جنس لا جنس فوقها لاستحالة ذهابها إلى غير النهاية المستلزم لتركب ذات الممكن من أجزاء غير متناهية ، فلا يمكن تعقل شئ من هذه الماهيات بتمام ذاتياتها ، على أن هذه الأجناس باعتبار أخذها بشرط لا مواد خارجية أو عقلية ، والمادة من علل القوام ، وهي متناهية - كما سيأتي إن شاء الله تعالى [1] - .
فتحصل أن هناك أجناسا عالية ليس فوقها جنس ، وهي المسماة ب‌ ( المقولات ) .
ومن هنا يظهر :
أولا : أن المقولات بسائط غير مركبة من جنس وفصل ، وإلا كان هناك جنس



[1] في الفصل الخامس عشر من المرحلة الثامنة .

111

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست