« فان قيل ، الماهيّة موصوفة ، و الوجود صفة ، و الموصوف متقدّم على الصفة القائمة به ، فالمبدأ الأوّل واحد ، و هو الماهية قيل ، الماهية على تقدير تقدّمها على الوجود لا تكون موجودة ، فاذن يكون مبدأ الموجودات على موجود - و هذا محال » . [ 7 ] و اين مقدّمه ، كه اتّحاد وجود واجب است سبحانه با حقيقتش ، ميان حكماء متقدّمين ، كه اصحاب نظراند ، و صوفيّهء موحّدين ، كه ارباب كشف و شهوداند ، متّفق عليهاست . امّا پيش حكماء جزئى حقيقى است و متعيّن است به تعيّنى كه عين ذات اوست على طريقة الوجود . و پيش صوفيّهء موحّده نه كلَّى است و نه جزئى [ 8 ] و نه خاص و نه عام [ 9 ] بلكه مطلق است از همهء قيود ، تا حدّى كه از قيد اطلاق نيز . فان قيّد بالإطلاق يشترط فيه أن يتعقّل بمعنى أنّه وصف سلبي ، لا بمعنى أنّه اطلاق ضدّه التقييد - بل هو اطلاق عن الوحدة و الكثرة المعلومتين و عن الحصر أيضا في الإطلاق و التقييد و في الجمع بين ذلك أو التنزّه عنه - فيصحّ في حقّه كلّ ذلك حال تنزّهه عن الجميع . و اين را حواله به كشف صريح و ذوق صحيح مىكنند . و اين طوريست