responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 199


< فهرس الموضوعات > قلب عارف از رحمت الهي وسيع تر است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حق در مقام جمع راحم است و در مقام تفصيل مرحوم ( ف ) < / فهرس الموضوعات > « قلبا » في عرفهم إلَّا مجازا ، كما قيل ، < شعر > دل يكى منظريست ربّانى خانهء ديو را چه « دل » خوانى آن كه « دل » نام كرده اى به مجاز رو به پيش سگان گوى انداز < / شعر > و إنّما قلنا « با لله » لأنّ قلب العارف بغيره من الأسماء ليس له السعة المذكورة فيما بعد . اسم « الله » احديت جمع جميع اسماء الهيست . پس هر دل كه شناساى آن شد ، شناساى همهء اسماء شد ، به خلاف ساير اسماء ، كه از شناسائى هيچ يك شناسائى اسم « الله » لازم نمىآيد . پس اين سعت و گنجائى كه بعد از اين مذكور خواهد شد ثابت نباشد مگر دلى را كه عارف به « الله » باشد . و در شأن چنين دل گفته است آن كه گفته است ، < شعر > اين گوهر بحر آشنائيست نه دل سرچشمهء فيض كبريائيست نه دل القصّة بطولها سخن دور كشيد مجموعهء اسرار خدائيست نه دل < / شعر > و ان كان ، أي القلب ، موجودا من رحمة الله ، أي الوجود المفاض عنه على عباده ، أو ما به يتعطَّف عليهم و يشفق عليهم و يرحمهم ، فيهب لهم الوجود ، فإنه ، أي القلب ، أوسع من رحمة الله ، لان الله أخبر على لسان رسوله صلَّى الله عليه و سلم في حديث قدسي أن قلب العبد وسعه جمعا و تفصيلا ، حيث قال سبحانه ، « ما وسعني » ، أي من حيث مرتبتي جمعى و تفصيلى ، « أرضى » ، أي الأجسام السفلية ، « و لا سمائى » ، أي الأرواح العلوية ، « و وسعني » من حيثهما « قلب عبدى المؤمن ، فانّه يتقلَّب معى و فىّ و بى و لي بحسب تقلَّبى في الشؤون » . و رحمته لا تسعه إلَّا في مرتبة تفصيله ، فإنها ، أي الرحمة ، لا يتعلق حكمها الا بالحوادث ، التي هي مرتبة تفصيله .
فان قيل ، « رحمته تسع القلب ، و القلب لا يسع نفسه ، فلا يكون القلب أوسع » قلنا ، « القلب يسع نفسه من حيث الاحاطة العلمية ، و كيف لا ، و قد وسع الحق جمعا و تفصيلا ، فلا يشذّ عنه شيء من الموجودات . » معتقد عموم خلايق آن است كه حق سبحانه و تعالى راحم است مطلقا و به هيچ وجهى از وجوه مرحوم نيست . امّا مشهود ارباب كشف و شهود آن است كه هم راحم حق است ، و هم مرحوم او ، و هم عالم حق

199

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست