نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 171
< فهرس الموضوعات > 8 . فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > « روحيه » يا مفتوح الراء است ، يا مضموم الراء ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذوق توسط شم كمياب است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > ( 8 ) فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الظاهر أنّ « الروح » مفتوح الراء - و هو الراحة - أورده ملاحظا لقوله تعالى عن لسان يعقوب عليه السلام ، « وَلا تَيْأَسُوا من رَوْحِ الله إِنَّه لا يَيْأَسُ من رَوْحِ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ » ، كما ذكر في حكمة كل نبى ما جاء في حقّه في التنزيل ، لأنّه يبيّن في هذه الحكمة أنّ الدين هو الانقياد ، و بالانقياد تحصل الراحة الحقيقية ، و يترتّب عليه الرّوح الدائم السرمدي ، لأنّ من انقاد لأوامر الحق و انتهى عن نواهيه و أسلم وجهه إلى الله ، نال الدرجة العليا و وجد الراحة القصوى . و يمكن أن يكون مضموم الراء ، لأنّ معنى « الدين » - الذي هو الانقياد - من شأن الروح المدبّر للبدن ، و إليه مال صاحب الفكوك قدّس سرّه . و تخصيصها بالكلمة اليعقوبية لأنّه عليه السلام كان يعلم علم الأنفاس و الأرواح ، و كان كشفه روحانيا . لذلك قال ، « لا تَيْأَسُوا من رَوْحِ الله » ، فانّه يجد في مقام روحه بقاء يوسف و أخيه وجدانا إجماليا ، كما قال ، « إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ » ، و لا يجده عيانا تفصيليا . لذلك « ابْيَضَّتْ عَيْناه من الْحُزْنِ » . و ذوق أهل الأنفاس عزيز المنال . قد جعل الله لهم التجلَّى و العلم في الشمّ . قال رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم ، « إنّى لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن » . قيل ، إنّه عليه السلام كنى بذلك عن الأنصار ، و هم صور القوى
171
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 171