نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 169
< فهرس الموضوعات > تكوين از طرف عالم است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشياء در حالت عدمي خود وجود علمي دارند ( ف ) < / فهرس الموضوعات > « إِنَّما أَمْرُه إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَه كُنْ فَيَكُونُ » ، أي فلم يلبث أن يمتثل الأمر ، فكان عقيب الأمر . فنسب التكوين ، أي التكوّن - على أن يكون المصدر مبنيا للمفعول ، أو يكون للمبالغة في الكون ، ك « القتيل » للمبالغة في « القتل » - الى العالم من حيث قبوله للكون و استعداده له ، فانّ الكون كان كامنا فيه معدوم العين ، و لكنّه مستعدّ لذلك الكون بالأمر . فلمّا أمر ، و تعلَّقت إرادة الموجد بذلك ، و اتّصل في رأى العين أمره به ، ظهر الكون الكامن فيه بالقوّة إلى الفعل . فالمظهر لكونه الحق ، و الكائن القابل للكون . فلو لا قبوله و استعداده للكون ، لما كان . فما كوّنه إلَّا عينه الثابتة في العلم باستعداده الذاتي الغير المجعول و قابليته للكون و صلاحيته لسماع قول « كُنْ » و أهليته لقبول الامتثال . فما أوجده إلَّا هو ، و لكن بالحق و فيه . و قال بعضهم ، « ذات الاسم « الباطن » هو بعينه ذات الاسم « الظاهر » . و القابل بعينه هو الفاعل . . . فالعين الغير المجعولة عينه تعالى . و الفعل و القبول له يدان . . . فهو الفاعل بإحدى يديه و القابل بالأخرى . و الذات واحدة و الكثرة نقوش . . . فصحّ أنّه ما أوجد الشيء إلَّا نفسه ، و ليس إلَّا ظهوره » . اگر گويند ، « أشياء پيش از وجود معدومند ، پس چگونه متّصف شوند به امتثال و قبول امر و انقياد ، و اين معانى حاصل نمىشود مگر از آن چه او را وجود باشد و نيز چگونه ممكن بود تكوّن چيزى كه وجودش مستفاد از غير است به نفس خود ؟ » جواب گوئيم كه أشياء موجوداند به وجود علمى الهى ازلا و ابدا ، اگر چه نسبت با وجود خارجى معدومند . و اين صفاتى كه مذكور شد تنها از لوازم وجود خارجى نيست ، بلكه از لوازم وجود است مطلقا . پس أشياء در حالت اتّصاف به وجود علمى نيز بدين اوصاف موصوفاند . غاية ما في الباب : ظهور اين صفات به حسب عوالم مختلف باشد ، چون تفاوت لطافت و كثافت در اعيان به حسب عالم أرواح و أجسام . و سرّ نسبت تكوين به اعيان و كشف تحقيق آن آن است كه اعيان از آن روى كه از حيثيت حقيقت عين حقاند
169
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 169