responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 165


< فهرس الموضوعات > 7 . فص حكمة علية في كلمة اسماعيلية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سبب اختصاص اين حكمت به اسماعيل ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجود عالم مقتضى كثرت نسبي در موجد است ( ع ) < / فهرس الموضوعات > ( 7 ) فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية إنّما خصّت الكلمة الاسماعيلية بالحكمة العلية لما شرف الله سبحانه إسماعيل عليه السلام بقوله ، « وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا » ، و لأنّه كان صادقا في الوعد - و ذلك دليل على علوّ الهمّة في الفعل و القول . و أيضا كان كالوعاء الحامل لسرّ الكمال المحمّدى الذي نسبته إلى ذات الحق أتمّ ، كما أنّ إسحاق كان وعاء لأسرار الأسماء التي كان الأنبياء مظاهرها . و الإشارة إلى ذلك من القرآن العزيز قوله تعالى في سورة العنكبوت في قصّة الخليل عليه السلام ، « وَوَهَبْنا لَه إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا في ذُرِّيَّتِه النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ » . فكل نبى هو مظهر اسم من الأسماء ، و « الكتاب » هاهنا الأمر الجامع للشرائع . و انفرد إسماعيل بنبيّنا عليهما السلام الجامع لخواصّ الأسماء بشريعة جامعة لأحكام الشرايع .
فكان له علوّ بالنسبة إلى بقية أولاد الخليل عليهم السلام .
و چون اسماعيل عليه السلام مظهر اسم « العلى » بود ، و آن اسميست از اسماء ذات ، شيخ رضى الله عنه خواست تا دو مرتبه كه آن اسم راست - احديت ذاتيه و احديت كثرت اسمائيه - در اين حكمت بيان كند . فقال مبتدئا بما يفضي إلى بيانهما ، وجود العالم ، الذي لم يكن ، كما قال صلَّى الله عليه و سلَّم ، « كان الله ، و لم يكن معه شيء » ، ثم كان ، أي وجد بتكوين الحق إيّاه و إيجاده له ، يستدعى بحسب ما فيه من الأعيان و الحقائق القابلة للتجلَّى الوجودي و الفيض الجودي نسبا كثيرة متعقّلة في موجده سبحانه ، أو أسماء أو صفات أو غير

165

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست