responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 156


< فهرس الموضوعات > رابطه « حق » با اسحاق ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حضرت خيال ( ع - ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > واقعه و مكاشفه ( ف ) < / فهرس الموضوعات > فلذلك وصفت تلك الحكمة ب « الحقّيّة » ، و اختصّت الحكمة الحقية بالكلمة الاسحاقية ، و قرن فصّها بالفص الابراهيمى .
اين حكمت را به « حكمت حقّيّه » از آن مسمّى گردانيد كه خواب إبراهيم عليه السلام در حق او محقّق گشت از چند جهت : يكى تلقّى نمودن او اين امر خطير را به وجه منبسط و قبولى تام . و ديگرى فدا فرستادن حق تا خواب خليل محقّق گردد . و ديگر آن كه ارادت حق در اين واقعه ابتلاء خليل و ظهور صورت تسليم ذبيح بود ، و هر دو محقّق گشت . و ايضا اسحاق رؤياى إبراهيم را عليهما [1] السلام حق ديد و گفت ، « يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ الله من الصَّابِرِينَ » .
و چون خيال مقيّد مثال و انموذج عالم مثال مطلق است ، و اين هر احدى را حاصل است ، پس هر كس به ملاحظهء اين مقيّد راه به مطلق تواند برد ، و از ادراك كيفيات فرع اطَّلاع بر اصل حاصل تواند كرد . لا جرم شيخ رضى الله عنه حضرت مثال مطلق را تعرّض نفرمود و بر ذكر حضرت خيال مقيّد اختصار نمود . پس گفت ، اعلم أن حضرة الخيال ، يعنى المرتبة الجامعة للصور المرتسمة في القوّة المتخيّلة المتّصلة بنشأة الإنسان و أيّ متخيّل كان - و يسمّى « مثالا مقيّدا » أيضا ، كما يسمّى عالم المثال « خيالا مطلقا » ، و نسبتها إلى حضرة المثال نسبة الجداول إلى النهر العظيم الذي منه تفرّعت - هي الحضرة الجامعة الشاملة لكل شيء موجود في الخارج و لكل غير شيء موجود فيه ، يعنى الموجودات و المعدومات كلها . فلها ، أي لحضرة الخيال ، على الكل ، أي على كل واحد من الموجود و المعدوم ، حكم التصوير و قدرة عرضهما على النفس في صور المحسوسات ، نوما بالنسبة إلى عموم الناس و يقظة بالنسبة إلى بعضهم ، سواء كان مع الغيبة عن الإحساس أم لا .
اهل خلوت را گاه گاه در أثناء ذكر و استغراق در آن حالتى اتّفاق افتد كه از محسوسات غايب شوند ، و بعضى از حقايق امور غيبى بر ايشان كشف شود ، چنان كه نائم در حالت [2] نوم . و متصوّفه آن را « واقعه » خوانند . و گاه بود كه در حال حضور - بىآنكه غايب شوند - اين معنى دست دهد . و آن را



[1] عليهما : عليه JD
[2] حالت : حال JD

156

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست