نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 144
< فهرس الموضوعات > علو مفاضلت ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قواي نفس مثالي است براي ظهور وجود حق ( ف ) < / فهرس الموضوعات > و أما علو المفاضلة ، أي العلوّ الإضافي الذي تكون لبعض العالين فيه فضيلة على بعض ، فقوله ، أي فما يقتضي نسبته إلى الحق سبحانه قوله تعالى ، « وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَالله مَعَكُمْ ، » حيث أثبت الأعلوية للمخاطبين و أخبر أنّه معهم في هذه الأعلوية ، فيلزم إثبات الأعلوية له سبحانه . فهذا العلوّ ، أي علوّ المفاضلة ، راجع الى تجليه سبحانه و ظهوره في مظاهره المتكثّرة المتفاضلة ، لا إلى أحدية ذاته . فهو سبحانه في تجل ما من تجلَّياته أعلى منه في تجل آخر منها . فإذا تجلَّى بصفة التنزيه مثلا ، مثل قوله ، « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » ، فهو أعلى منه إذا تجلَّى بصفة التشبيه . و في التجلَّى بصفة التشبيه إذا تجلَّى بالصفات الكمالية ، فهو أعلى منه إذا تجلَّى بغيرها بحسب الظاهر : و الأوّل مثل قوله ، « إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى » ، حيث تجلَّى بصفتى السمع و البصر ، اللذين هما من الصفات الكمالية و الثاني مثل قوله ، « جعت ، فلم تطعمني » ، حيث تجلَّى بصفة الجوع ، التي هي من الصفات الغير الكمالية . فظهر أنّ علوّ المفاضلة له سبحانه إنّما هو باعتبار كثرة التجلَّيات و الاعتبارات ، لا باعتبار أحدية الذات ، و أنّ في مرتبة الأحدية ليس إلَّا العلوّ الذاتي الحقيقي ، لا الإضافي . شيخ رضى الله عنه در فصوص ظهور عين واحدة را به وجوه كثيره تفهيما للطالبين و توضيحا للسالكين دو مثال واضح و دو نظير لايح مىنمايد : يكى آن كه هر انسان [1] به وجدان خويش در مىيابد كه نفس را حديثى هست كه خود متكلَّم است به آن ، و خود سامع آن ، و خود عالم به آن چه خود گفت و خود شنيد ، و ديگرى را در ميانه از اين گفت و شنيد و علم نصيبى نه . پس عينى واحدة و ذاتى يگانه مىيابيم - يعنى نفس - كه به صور مختلفه بر مىآيد و به وجوه كثيره ظاهر مىشود از شنوائى و گويائى و دانايى . و از وى به حسب هر صورتى حكمى و اثرى صادر مىگردد ، و اين كثرت وجوه و اختلاف احكام در وحدت حقيقى او مطلقا قادح نيست .