responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 131


< فهرس الموضوعات > عقل از معرفت شرايع تجاوز نمي كند و بايد بدان اقرار كند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نقص عقل و وهم و فهم ( ف ) < / فهرس الموضوعات > أنّه لا سميع و لا بصير في الحقيقة إلَّا هو . فهو السميع به عين سمع كل سميع و البصير به عين بصر كل بصير . فهو تنزيهه تعالى عن أن يشاركه غيره في السمع و البصر . و هو حقيقة تنزيه المحقّقين .
فلا يتعداه ، اى لا يتجاوز ما جاءت به ألسنة الشرائع في وصفه تعالى ، عقل منوّر و فهم كامل . بل يؤمن به على الوجه الذي أراده الله من غير تأويل بفكره . فتنزيهه الفكرى يجب أن يكون مطابقا لما أنزله على ألسنة الرسل صلوات الله عليهم و في كتبه المنزلة عليهم و إلَّا ، فهو منزّه عن تنزيه العقول البشرية بأفكارها ، فانّ العقول المتعيّنة في القوى المزاجية المقيّدة الجزئية مقيّدة جزئية كذلك بحسبها - و أنّى للمقيّد الجزئى أن يدرك الحقائق المجرّدة المطلقة من حيث هي كذلك إلَّا أن ينطلق عن قيودها ، أو يتقيّد المطلقات بحسب شهودها و وجودها ؟
هر چه در عقل و وهم و فهم و حواس و قياس گنجد ذات حق سبحانه از آن منزّه و مقدّس است ، چه اين همه محدثاتند ، و محدث جز ادراك محدث نتواند كرد . دليل وجود او هم وجود اوست ، و برهان شهود او هم شهود او .
تو به دو بشناس او را نى به خود * راه [1] ازو خيزد به دو نى از خرد و صاحب روشنائى حكيم سنائى فرمايد قدّس سرّه ، عقل رهبر وليك تا در او * فضل او مر ترا برد بر او گر نه ايزد ورا نمودى راه * از خدائى كجا شدى آگاه به خودش كس شناخت نتوانست * ذات او هم به دو توان دانست اى شده از نهاد خود عاجز * كى شناسى خداى را هرگز تو كه در ذات خود زبون باشى * عارف كردگار چون باشى عقل بى كحل آشنائى او * بىخبر بوده از خدائى او نيست از راه وهم و عقل و حواس * جز خدا هيچ كس خداى شناس عقل را خود كسى كند تمكين * در مقامى كه جبرئيل امين كم ز گنجشگى آيد از هيبت * جبرئيلى بدان همه صولت



[1] راه : ره JHD

131

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست